أعلن اجتماع مستثمري السياحة بالبحر الأحمروجنوبسيناء، الذى اختتمت فعالياته أمس، بالغردقة، بمشاركة اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، واللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، عن تشكيل 3 لجان؛ الأولى للتسويق السياحي، والثانية للإعلام بهدف تحسين الصورة الذهنية في الأسواق المصدرة للسياحة لمصر، والثالثة للأسعار. كما تقرر أن تبدأ اللجان المشتركة من جمعيات الاستثمار السياحي بمصر خلال شهر مارس القادم، تنظيم قوافل سياحية في عدد من الدول الأوربية والآسيوية للترويج للسياحة المصرية، ومحاولة إعادة الحركة من تلك الأسواق من جديد. كما تقرر البدء في فتح حوار مكثف حول مشاكل صناعة السياحة وبدء الاتصال بالجهات المختلفة، وتذليل أي عقبات تواجه القطاع، وستبدأ لجان الترويج بزيارة إلى بولندا والتشيك وأوكرانيا الشهر المقبل. جاء ذلك في ختام الاجتماع الموسع الذي عقد بالغردقة، بحضور اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، واللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، وجمعيات الاستثمار السياحي، وهي جمعية البحر الأحمر برئاسة كامل أبوعلي وجنوبسيناء، برئاسة هشام علي، ومرسي علم، بحضور طارق شلبي، وعاطف عبداللطيف، وسهل حشيش برئاسة حمادة أبوالعينين. وأكد محافظا البحر الاحمروجنوبسيناء في ختام الاجتماع، أنه لابد من الاهتمام بالسياحة ومساندتها لأنها الوسيلة الأسرع في انعاش الاقتصاد القومي، وفي عودة الدولار لسعره الطبيعي. واتفق المحافظان على عقد مبادرة أخرى في جنوبسيناء تجمع بين مستثمري البحر الأحمروجنوبسيناء سيتم تحديد موعدها لاحقا بهدف دعم وتنشيط السياحة. وشدد محافظ جنوبسيناء، على ضرورة توسيع دائرة مشاركة القطاع الخاص في صنع القرار والتعاون والتكامل مع مؤسسات الدولة في عودة السياحة لطبيعتها. وأضاف أن العمل الجماعي بين جمعيات الاستثمار تأخر كثيرا وخطوة لابد منها، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ضم محافظات أخرى على رأسها الأقصر وأسوان. وكشف عن أن التحرك الجماعي في السوق الأوكراني بالزيارة الأخيرة للمحافظتين وأسفر عنه زيادة 20٪ في السياحة الاوكرانية. واكد فودة انهم لايرغبون في العمل الفردي، وحريصون على معاونة أجهزة الدولة المختلفة، مؤكدا أن العمل الفردي أدى إلى أن تصبح الاشغالات في شرم الشيخ 20% والغردقة 40لإ وهي أرقام سلبية. وطالب حسام الشاعر، نائب رئيس جمعية مستثمري البحر الأحمر، بضرورة الاستفادة بالإمكانيات المادية الضخمة بصندوق السياحة لدعم جهود جمعيات الاستثمار، مؤكدًا أن تحرك تلك الجمعيات لا يعني وقف دور هيئة التنشيط في التسويق والترويح المقصد السياحي المصري. كما طالب بضم المستثمرين والمحافظين للمجلس الأعلى للسياحة، بجانب وضع لائحة يتفق عليها القطاع للانتخابات القادمة للاتحاد والغرف السياحية. وأوضح محمد سمير، عضو جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر، أن القطاع يمر بظروف هي الأصعب في تاريخه، لافتا إلى أن مصر تحتاج إلى ألف طائرة أسبوعياحتي لاستعادة عافيتها السياحية. وطالب طارق شلبي، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، بضرورة العمل بالتنسيق مع وزارة السياحة والعمل تحت مظلتها، وطالب أيضا بتعميم مبادرة البنك المركزي لدعم الفنادق المغلقة. كما طالب د.عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء، بتفعيل اجتماع دوري للمجلس الأعلى للسياحة، على أن يكون حاليا كل شهرين لظروف القطاع. وأضاف أن هذا الاجتماع يعتبر دفعة قوية للقطاع الخاص في العمل المنظم لعودة السياحة وجذب أكبر عدد من السياح بالعالم لزيارة مصر، والتعريف بمعالمنا السياحية، وضرب مثالا بتركيا التي فقدت 30% من السياحة الوافدة إليها مؤخرا ولكنها لديها آلة إعلامية قوية في الخارج تدعمها وتحسن من صورتها، وتعمل على تعافيها من أي مشكلات في وقت قصير.