بعد ساعات قليلة علي انطلاق معركة غرب الموصل أعلن فيه قائد عمليات "قادمون يا نينوي" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله. نجاح الفرقة التاسعة بتحرير 6 قري في الساحل الأيمن للمدينة. قال يار الله في بيان. إن قطعات الشرطة الاتحادية حررت قرية عذبة علي طريق الموصل - بغداد وقرية اللزاكة علي الطريق القديم حمام العليل -الموصل. وسيطرت علي محطة الكهرباء الرئيسية في لزاكة. ورفعت العلم العراقي فوق المباني" عند الأطراف الجنوبية لثاني مدن العراق وآخر معاقل داعش في البلد. وفي بيان لاحق. أكد يار الله أن "قوات الشرطة الاتحادية. حررت قري الكافور و الجماسة وقرية البجواري. في حين أضاف الفريق رائد جودت أنه تم تحرير كنيطرة أيضاً. وبهذا تصبح القري المستعادة كالتالي: "العذبة واللزاكة و البوجواري والجماسة وكنيطرة والكافور" جنوبي الموصل. وتعتبر عذبة ولزاكة آخر بلدتين قبل مطار الموصل الذي لا يزال في قبضة المتطرفين. ويقع المطار والقاعدة العسكرية الملاصقة له عند الأطراف الغربية للموصل. علي الضفة الشرقية لنهردجلة الذي يعبر المدينة. يشار إلي أن الجانب الغربي من الموصل الذي يطلق عليه سكان المدينة الساحل الأيمن. أصغر من حيث المساحة. لكن كثافته السكانية مقارنة بالجانب الشرقي أكثر. ويعد معقلاً تقليدياً قديماً للمتشددين. نبهت منظمة "سيف ذا تشيلدرن" غير الحكومية البريطانية. لمأساة إنسانية قد تقع غرب الموصل. وأشارت إلي أن نحو 350 ألف طفل عالقون في القسم الغربي من مدينة الموصل. داعية القوات العراقية وحلفاءها إلي بذل كل ما بوسعهم لحمايتهم. وشدد مدير مكتب المنظمة في العراق ماوريتسيو كريفاليرو علي وجوب إقامة ممرات آمنة بأسرع ما يمكن لإجلاء المدنيين. في وقت باشرت القوات العراقية العمليات العسكرية لاستعادة غرب الموصل من تنظيم داعش. بعدما استعادت السيطرة علي الشطر الشرقي من المدينة. قال في بيان إن نحو 350 ألف طفل وفتي تقل أعمارهم عن 18 عاما عالقون في القسم الغربي من الموصل. وعواقب عمليات القصف في هذه الشوارع الضيقة والمكتظة بالسكان قد تكون أكثر دموية من كل ما عرفناه حتي الآن في هذا أوضحت عائلات اتصلت بها المنظمة أن الفرار ليس خياراً مطروحا. بسبب تهديد مقاتلي التنظيم بتنفيذ عمليات إعدام سريعة. ورصاص القنص والألغام المضادة للأفراد. وقال كريفاليرو الأطفال أمام خيار مروع في الشطر الغربي من الموصل. عليهم أن يختاروا بين القنابل والمعارك والجوع إن بقوا. والإعدامات ورصاص القناصة إن حاولوا الفرار وحضت القوات العراقية السكان علي ملازمة منازلهم لدي بدء العمليات العسكرية من أجل استعادة السيطرة علي غرب الموصل. آخر معاقل تنظيم داعش في العراق.