حبس عامل الشيشة في كافيه مصر الجديدة خلص علي الزبون بسلاح أبيض والسبب فاتورة الحساب

پأمرتپنيابة مصر الجديدة برئاسة المستشار أحمد يوسف. بحبس عامل الكافيه "عمرو محمود فزاع" عامل شيشة المتهم بقتل الشاب محمود بيومي في مقهي ¢كيف¢ في مصر الجديدة بشارع النزهة عقب مباراة مصر والكاميرون في نهائي بطولة أمم أفريقيا الأحد الماضي أربعة أيام علي ذمة التحقيقات. كما أمرت النيابة دفن الجثة المجني عليه. وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
انتقلت النيابة لمكان الواقعة للمعاينة. وناظرت جثة المجني عليه وتبين إصابته بجرح نافذ نتيجة طعنة بسكين وجروح في أنحاء من جسده.
كانت النيابة قد استمعت لأقوال مدير الكافيه وعدد من العاملين الذين اعترفوا بأن المتهم هو من قام بارتكاب الجريمة ولا دخل لهم في الواقعة... أكد مدير المقهي وعدد من شهود العيان أثناء مواجهتهم بالقاتل أن الواقعة بدأت عند خروج 12 فردًا من بينهم 3 فتيات من الكافيه. حيث رفضوا دفع مبلغ 1200 جنيه إجمالي فاتورة الحساب الخاصة بهم أثناء مشاهدة المباراة. وأضاف أنه بالفعل تدخل وفض الاشتباك اللفظي بين العمال والزبائن. ووافق علي تخفيض الفاتورة إلي 900 جنيه. ووقع عليها وتم دفع الحساب. وأثناء نزولهم وتحديدًا بالدور الثاني. اشتبك بعضهم مع عمال الشيشة. وذلك علي خلفية التهديد والوعيد بأن هذه المعاملة سيدفعون ثمنها. وأن أحدهم شقيق وكيل نيابة وسيغلق لهم المحل.... وأشار إلي أنه مع تأزم الموقف والاشتباكات تعرضت أدوات المحل للتحطيم. واشتبك بعدها عامل الشيشة "عمرو محمود فزاع" مع المجني عليه "محمود بيومي" وطعنه بسلاح أبيض أرداه قتيلًا. في الوقت الذي لم يكن موجودًا فيه مدير المحل. حيث صعد إلي مكتبه عقب فض الاشتباك بشأن فاتورة الحساب.
كما استمعت النيابة لأقوال خطيبة المجني عليه وأصدقائه الذين كانوا موجودين أثناء الواقعة وتعرفوا علي القاتل والذي يدعي "عمرو محمود فزاع" بأنه هو الذي طعن الشاب محمود بيومي.
وأضافت التحقيقات أن المجني عليه تابع جميع مباريات كرة القدم التي خاضها المنتخب الوطني في البطولة الأفريقية. في نفس الكافيه. إلا أنه في المباراة النهائية. اكتظ الكافيه بالشباب الذين حضروا لمشاهدة مباراة كرة القدم الأخيرة.
وتبين من التحقيقات أن حالة من الهرج والمرج سادت بين مرتادي الكافيه عقب خسارة المنتخب الوطني المباراة مع الكاميرون. وهناك من أراد الخروج دون أن يدفع الحساب الخاص بالمشروبات إلا أن مدير الكافيه هددهم بإغلاق المكان وإجبارهم علي الدفع بواسطة بودي جاردات.