ظل الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب المغربي يمني النفس حتي اللحظات الأخيرة بأن يقرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم نقل مباراة فريقه أمام نظيره المصري في دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الافريقية بالجابون لمدينة أخري غير بورت جنتيل بسبب سوء أرضية ملعبها. انتقد مدربو ولاعبو المجموعة الرابعة أرضية الملعب التي كانت أحد أسباب تواضع الأداء الفني في هذه المجموعة التي انفردت كونها المجموعة الوحيدة التي لم يسجل فيها أي منتخب أكثر من هدف واحد في كل مباراة. كانت أنباء قد ترددت في بعثة أسود الأطلسي حول نقل مباراة المغرب ومصر إما للعاصمة ليبروفيل أو ملعب فرانس فيل ليستقر الأمر أخيراً علي الابقاء عليها بملعب بورجونتي. يمتلك كل منتخب من طرفي المواجهة ميزة ربما تدعم موقفه. حيث يمتلك منتخب الفراعنة سبقا بسيطا وطفيفاً كونه خاض في هذا الملعب 3 مباريات فيعرفه تماما. كما أن الفراعنة استفادوا من عدم تنقلهم من مدينة بورت جنتيل كونه أنهي دور المجموعات متصدراً. فيما استفاد المنتخب المغربي من يوم اضافي للراحة علي حساب منافسهم إضافة إلي كونهم لم يرهقوا أو يستنزفوا في المباريات الثلاث السابقة بخلاف المنتخب المصري الذي نال عشب ملعب بور جونتي من لاعبين وهو ما سيتم اكتشافه في القمة الكبيرة بين المنتخبين الأحد المقبل.