قمة عربية نارية.. في الأمم الأفريقية

جماهير الكرة الأفريقية والعربية ستكون علي موعد مع مباراة من العيار الثقيل عند السادسة مساءً اليوم بين المنتخبين التونسي والجزائري بالجولة الثانية للمجموعة الثانية ببطولة أفريقيا المقامة حالياً. وهو دربي عربي بمثابة نهائي مبكر للبطولة. يتوقع له أن يخرج مثيراً وقوياً من الفريقين خصوصاً أن الفوز وحده هو الذي يسعي إليه المنتخبان. وأي نتيجة أخري ستكون مؤلمة لاسيما لنسور قرطاج.
تخوض تونس التي تسعي للقبها الثاني في البطولة القارية منذ 2004. المباراة وهي في حاجة إلي الفوز لتحافظ علي آمالها في التأهل إلي ربع النهائي. بعدما خسرت مباراتها الأولي صفر/2 أمام السنغال التي تحرز اللقب في تاريخها. إلا أنها مصنفة 33 عالمياً وأولي بين المنتخبات الأفريقية.
يدرك لاعبو تونس حجم المهمة الملقاة علي عاتقهم بعد الخسارة في المباراة الأولي من السنغال. وفي هذا الصدد قال لاعب خط الوسطي لاري عازوني بعد الخسارة أمام السنغال لابديل عن الفوز في المباراتين المتبقيتين من الدور الأول. أما المدافع حمدي النقاز. فأكد أنه لن نستسلم. سنعمل علي تصحيح الأخطاء التي حدثت والفوز في النهاية. معتبراً أن المباراة مع الجزائر مصيرية بالنسبة إلي المنتخبين.
يعتمد الفريق علي مجموعة من اللاعبين المتميزين منهم علي سبيل المثال وهبي الخرزي ويوسف المساكني وعلي معلول. ويتوقع أن ينفضوا غبار الكسل الذي كانوا عليه أمام السنغال. لأن لقاء اليوم الفرصة الوحيدة للاستمرار في البطولة.
أما الجزائر. فقدمت مباراة أولي أفضل أمام المنتخب الأضعف في المجموعة زيمبابوي. فتعادلت 2/2 بفضل هدفين لأفضل لاعب أفريقي عام 2016. رياض محرز سجل الثاني منهما في الدقيقة 82 مما أتاح لمنتخب بلاده الذي احرز اللقب الأفريقي للمرة الأولي والأخيرة في 1990 علي أرضه. تفادي هزيمة محرجة في مباراته الأولي.
يعتمد محاربو الصحراء علي نجومه ياسين براهيمي ومحرز وغزال نبيل بن طالب.
مواجهة أخري
في مباراة أخري بنفس المجموعة.. يلتقي السنغال مع زيمبابوي في التاسعة مساءً سيكون فيها حكمنا المصري جهاد جريشة حكماً رابعاً.
يتطلع أسود التيرانجا لحسم التأهل لدور الثمانية بعد الفوز الثمين الذي حققه في مباراته الأولي علي تونس بهدفين نظيفين. من خلال الفوز علي زيمبابوي. لذلك سيدخل المواجهة بأعصاب هادئة.
الجناح الخطير ساديو ماني نجم فريق ليفربول الإنجليزي. الذي سجل الهدف الأول للفريق أمام تونس من ركلة جزاء بالإضافة إلي المدافع الصلد خاليدو كوليبالي قلب دفاع نابولي الإيطالي وكارا مبودجي صاحب الهدف الثاني في مرمي تونس وشيخو كوياتي ومامي بيرام ضيوف. بالإضافة لحارس المرمي المتألق عبدالله دياللو.
علي الجانب الآخر. يرفع منتخب زيمبابوي بقيادة كالسيتو باسوا. المدير الفني شعار التحدي أمام أسود التيرانجا لرغبته في مواصلة عروضه القوية.