"العلماء ورثة الأنبياء".. خاصة وإذا كان من ضمن هؤلاء العلماء سيدة مصرية بحثت واجتهدت وحاولت من أجل الوصول إلي أهم اسباب الإصابة بأمراض الكبد والكلي وكيفية الحفاظ علي صحة المصريين انها العالمة والدكتورة التي استضافت المساء في منزلها. دكتورة مني محمد محمود الطباخ خبير استشاري تحاليل طبية وإدارة الجودة ومكافحة عدوة ودكتوراه بكترويولوجي من علوم الأزهر ودبلومة الجودة الشاملة للرعاية الصحية من الجامعة الأمريكية ودبلوم مكافحة العدوي بطب عين شمس والجامعة الأمريكية ومدربة مدربين جامعة "هال" الأمريكية. وحصلت مؤخرا علي درجة دكتوراه عن الدراسة التي أعدتها حول تأثير الغشاء الحيوي الموجودة في نظام توزيع مياه الشرب والخزانات علي نوعية المياه وجودتها. قالت: جاءت لي فكرة رسالة الدكتوراه من خلال رؤيتي لوجود مناطق بها تلوث في المياه. ولتأثير تلوث المياه علي الصحة فبحثت عن الاسباب التي تؤدي إلي التلوث علي الرغم ان المياه تخرج من المحطات سليمة وليست ملوثة. أضافت: حصلت علي عينات من مناطق عديدة مثل ناهيا وكرداسة وميت نما ومن طلمبات المياه الحبشية المليئة بالامراض والتلوث ومن خزانات المياه فوق الاسطح والتي تكون مكشوفة وبها مخلفات الحيوانات والطيور والاتربة ولعدم وجود صيانة وجدنا وجود بكتريا معوية وبرازية وطحالب وجراثيم وميكروبات.. ومع البحث والكشف في أماكن أخري عالية الجودة وجدنا عدم وجود تلوث لها.. هذا معناه ان المشكلة ليست في مياه الشرب فتوصلت إلي أنه مطلوب ضروري وضع نظام دوري روتيني للصيانة والنظافة والتطهير واستعمال مطهرات ليس لها آثار جانبية. أضافت: ابتكرت مادة مطهرة من الطبيعة وصديقة للبيئة وليس لها أي آثار جانبية وهي عبارة عن تركيبة عضوية مستخلصة من مواد عضوية صديقة للبيئة وبعد تجارب علي المياه من خلال نموذج لخزان وشبكة توزيع اكتشفنا انه تم القضاء علي البكتريا نهائيا من خلال هذه المادة. تطالب المسئولين عن صحة المصريين باستخدام هذا المطهر في جميع شبكات المياه والخزانات للقضاء علي البكتريا الموجودة في الغشاء الحيوي المترسب علي الجدار الداخلي لشبكة التوزيع. وانهت حوارها قائلة: يجب توعية المصريين من خلال وسائل الاعلام المرئي والمسموع بخطورة الموضوع سواء الطلمبات أو الخزانات الموجودة فوق جميع البيوت وذلك لما تسببه من أمراض خطيرة مثل الديسونتاريا أو الكبد الوبائي أو الأمراض المعوية والفشل الكلوي وربنا يشفي كل مريض.