شيع المئات من أهالي قرية قاويشة مركز ديرب نجم والقري المجاورة جثمان ابنهم الشهيد أمين الشرطة محمد كامل السيد "40 سنة" بمديرية أمن شمال سيناء أحد ضحايا الهجوم الإرهابي علي كمين المطافي بشمال سيناء. ردد المشيعون هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله الشعب والجيش والشرطة ايد واحدة القصاص القصاص". انخرط والد الشهيد في البكاء وقال حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتلوك يا ضناي ربنا ينتقم منهم ويحرق قلوبهم علي أبنائهم لن تبرد نار قلبي إلا برؤية القتلة معلقين في المشنقة. قالت نفيسة عقل محمد والدة الشهيد ودموعها لا تفارق عيناها يا ريتني مكانك يا نور عيني في الجنة ونعيمها يا حبيبي ربنا يهدهم ويخرب بيوتهم وييتم عيالهم. أما زوجة الشهيد فاصيبت بحالة انهيار حزناً عليه والتفت حولها النساء لتهدئتها. أكد أهالي القرية أن الشهيد محبوب من الجميع وتربطهم به علاقة طيبة وأنهم أصيبوا بحالة حزن فور تلقيهم خبر استشهاده لافتين الي أن الشهيد له ثلاثة أبناء أيتن "13 سنة" والسيد "10 سنوات" ورهف "4 سنوات" وأنه يعول والديه بحكم أنه الابن الأكبر وله شقيقان و3 فتيات. أكد زملاء الشهيد أن العمليات الإرهابية القذرة والجبانة لن تخيفهم أو ترهبهم بل تزيدهم قوة وصلابة لمواجهة الأشرار حتي تخليص الوطن منهم وتحقيق الاستقرار مهما كلفهم الأمر من تضحيات. أدانت جامعة الزقازيق الحادث الإرهابي الذي استهدف كمين حي المساعيد بالعريش وراح ضحيته 9 شهداء. و11 مصاباً من قوات الأمن. و4 مدنيين من أبناء مصر الذين استهدفهم إرهابيون لا دين لهم ولا وطن. وأكد د.خالد عبدالباري رئيس الجامعة أن هذا الفعل الجبان لن ينال من عزيمة المخلصين من أبناء الوطن. ولن يفت في عضدهم وسيظلون يدودون عنه مهما كلفهم ذلك من تضحيات مضيفاً أن هذه الأعمال الإرهابية لن توقف مسيرة البناء والتنمية التي يخوضها المصريون الشرفاء في كل المجالات وأنه يجب علينا جميعاً أن نتوحد خلف قيادتنا السياسية ونقف يداً واحدة لمواجهة قوي العدوان. والحقد بالترابط والعمل لاستكمال مسيرتنا لبناء المستقبل.