موقف غريب تعرض له الفنان يحيي الفخراني عقب انتهاء لقائه بطلاب كلية الطب بجامعة الإسكندرية حيث سارع الطلاب والشباب فور انتهاء اللقاء بالتوجه إلي المصعد الكهربائي "الاسانسير" الذي كان يستقله الفخراني وقاموا بالتجمهر أمامه وتدافعوا لدخوله مما حال دون غلق باب المصعد لالتقاط الصور التذكارية معه حيث اكتظت كابينة الاسانسير بالطلاب وتم احتجاز الفخراني بداخلها لأكثر من 10 دقائق حاول الفخراني خلالها اقناع الطلاب بغلق أبواب الاسانسير حيث أن العدد الزائد يمكن أن يؤدي إلي سقوطه دون جدوي حتي تمكن موظفو العلاقات العامة بالكلية من إخراج الطلاب من كابينة المصعد والفصل بينهم وبين الاسانسير حتي أغلق أبوابه. كانت الأسرة الفنية لاتحاد الطلاب بجامعة الإسكندرية قد نظمت لقاء تحت عنوان "فلسفة الفن وتأثيره علي المجتمع" بكلية الطب حيث أكد الفخراني اهتمامه بحضور اللقاءات الشبابية لكونهم مستقبل الأمم كما أنهم يملكون العديد من المهارات التي لم تتوفر لكبار السن الذين يملكون الخبرة وفي حالة نقل هذه الخبرة إليهم يكونون نماذج مشرفة معربا عن ثقته في مستقبل مصر بشبابها وقيادتها الحالية التي تسير بالبلاد نحو الطريق الصحيح. قال الفخراني إن والدي كان تاجر ماكينات خياطة وقريبا من المذهب الصوفي ومحب للقيام بالاعمال الدينية حيث إنه كان يقوم برفع الأذان بجواري ليوقظني من نومي لقضاء صلاة الفجر ولذلك فإنني أشعر بأن شخصية الخواجة عبدالقادر قريبة لشخصية والدي وبالرغم من ذلك فإنه كان مؤمنا بأن الفن رسالة وهدف وعلي الممثل الالتزام بقيم وتقاليد وعقائد المجتمع الذي يعيش فيه والتركيز علي ظهور النماذج الايجابية وليست السلبية فقط حيث إن أفلام البلطجة تخلق فئات من الشباب والمجتمع تكون رافضه للقانون وتهدد دولة القانون.