أمرت نيابة أمن الدولة العليا باشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول بتجديد حبس أربعة متهمين بينهم سيدة في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية الذي وقع يوم الأحد 11 ديسمبر الجاري لمدة 15 يوما علي ذمة التحقيق وهم رامي محمد عبد الحميد عبدالغني المسئول عن إيواء انتحاري العملية محمود شفيق محمد مصطفي وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة ومحمد حمدي عبدالحميد عبدالغني المسئول عن الدعم اللوجستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك ومحسن مصطفي السيد قاسم الذي كان له دور بارز في نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه زعيم التنظيم الهارب وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية وعلا حسين محمد علي والتي تولت الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته علي شبكة المعلومات الدولية. وقد وجهت النيابة للمتهمين تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة مفرقعات والتحريض والمساعدة في ارتكاب جرائم القتل العمد والشروع فيه التي وقعت جراء تفجير إحدي دور العبادة "الكنيسة البطرسية" وكذا تخريبها وإتلاف محتوياتها ومساعدة الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفي لتنفيذ الجريمة بأن أمدوه بالخطة وتوفير المكان وكذا المواد المتفجرة وتحريضه علي ارتكاب الجريمة عن طريق الاتفاق فيما بينهم. كما استعجلت النيابة تنفيذ أوامر الضبط والاحضار التي اصدرتها للقبض علي المتهمين الهاربين والواردة أسماءهم في تحريات الأمن الوطني والمتهمين بالاشتراك مع منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية وعلي رأسهم المتهمان مهاب مصطفي السيد قاسم زعيم التنظيم ومساعده أكرم أحمد عبد العال إبراهيم بالإضافة إلي الكشف عن دورهم في الاشتراك في عمليات إرهابية تم تنفيذها أوالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة. كما استعجلت النيابة تقارير الطب الشرعي لضحايا الحادث الإرهابي بالإضافة إلي تقرير الطب الشرعي للانتحاري محمود شفيق محمد مصطفي واستعجلت تقارير المعمل الجنائي حول الواقعة. وقد اعترف المتهمون المحبوسون احتياطيا بمشاركتهم في التخطيط لتنفيذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية بالاشتراك مع المتهمين الهاربين والانتماء إلي جماعة الإخوان الإرهابية وتلقيهم تعليمات من قيادات الإخوان الهاربين في قطر باستهداف الأقباط ودور العبادات بغرض إحداث فتنة بين الأقباط والدولة. اعترف المتهمون أيضا بتلقيهم تمويلات مالية كبيرة لاستخدامها في الإنفاق علي العمليات الإرهابية والتدريبات العسكرية والقتالية في سيناء والتدريب علي استخدام الأسلحة وكيفية تصنيع عبوات ناسفة وإيواء الانتحاري منفذ العملية الإرهابية ومعاونته في رصد الكنيسة البطرسية ومداخلها واختيار التوقيت المناسب لتنفيذ العملية الارهابية. كما استعجلت النيابة تقارير الطب الشرعي لضحايا الحادث الإرهابي بالإضافة إلي تقرير الطب الشرعي للانتحاري محمود شفيق محمد مصطفي واستعجلت تقارير المعمل الجنائي حول الواقعة. الجدير بالذكر ان النيابة تلقت أمس تقريرا من وزارة الصحة عن وفاة الشهيدة رقم 27 إيزيس فارس بولس بعد حوالي 14 يوما من إصابتها في حادث الكنيسة البطرسية وقد صرحت النيابة بدفنها.