أعلنت فرنسا أن وزير خارجيتها جون مارك ايرول سيطالب بفرض عقوبات أوروبية جديدة ضد الرئيس الكونغولي جوزيف كابيلا الذي لا يزال في السلطة بالرغم من انتهاء ولايته واضاف متحدث حكومي إنه "حال لم تتقدم الأمور في الاتجاه السليم وهو الحوار والخروج الديمقراطي من الأزمة. ستطلب فرنسا من أوروبا فرض عقوبات علي جمهورية الكونغو الديمقراطية خاصة انها تتلقي الكثير من المساعدات. وأن فترة رئاسة جوزيف كابيلا كان من المقرر أن تفضي إلي انتخابات جديدة دون أن يترشح مجددا. وفقا للدستور الكونغولي. وكانت أعمال عنف قد اندلعت في العاصمة كينشاسا وعدد من المدن الكبري بالكونغو. ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. في الوقت الذي دعا فيه المعارض التاريخي إتيان تشيسكيدي إلي المقاومة السلمية ضد استمرار بقاء الرئيس جوزيف كابيلا المنتهية ولايته في السلطة. يشار إلي أن ولاية جوزيف كابيلا انتهت أمس في 20 ديسمبر ويمنعه الدستور من الترشح مجددا بعد أن ظل رئيسا للبلاد منذ 2001.