عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا الليلة الماضية. لبحث تطورات الأوضاع الانسانية في حلب. وذلك بناء علي طلب من دولة الكويت وبرئاسة تونس ويعقد الاجتماع في ظل تفاقم الأوضاع المأساوية في مدينة حلب. كان مجلس الجامعة العربية علي مستوي المندوبين الدائمين قد عقد اجتماعا طارئا الخميس الماضي وأدان الجرائم الانسانية في حلب. داعيا لفتح ممرات انسانية آمنة لاغاثة المدنيين المحاصرين في المدينة المنكوبة. طالب بوقف اطلاق النار في كل أنحاء سوريا. فيما رفضت لبنان تأييد قرار المجلس و"قررت النأي بنفسها" عن الأزمة السورية. طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بوقف اطلاق النار في حلب وقال: علي جميع الاطراف احترام القانون الدولي الانساني وأحكامه والتوقف الفوري عن ارتكاب فظائع واعدامات وممارسات لا يمكن القبول بها أو السكوت عنها لا من الناحية الاخلاقية ولا من الناحية القانونية.