أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية بياناً أدانت فيه اعدام الإرهابي عادل حبارة وتحولت صفحات أعضاء الجماعة إلي سرادق عزاء في الإرهابي الذي اعترف بقتل 25 جندياً في سيناء عام 2013 فيما عرف باسم مذبحة رفح الثانية. التزم كل من حزب النور والجماعات الإسلامية المتطرفة الصمت وطالب خبراء في الإسلام السياسي الدولة باستغلال البيان لفضح الجماعة ودعمها للإرهاب. الغريب ان المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان الإرهابية زعم ان محاكمة حبارة لم تتوافر فيها الضمانات الكافية لتحقيق العدالة وكل الحقوق المعروفة دولياً وانسانيا للدفاع عن نفسه واصفا تنفيذ الحكم بانه "اهدار للعدالة".