تبرأ اصحاب مصانع حلوي المولد من ازمة اختفاء السكر.. مشيرين إلي ان الاعلام يروج لهذه الشائعات بدون علم مما كبد اصحاب المصانع خسائر فادحة وركود حركة البيع والشراء. اضافوا ان شائعة وصول علبة الحلوي ل 600 جنيه اجبر الزبائن عن العزوف وعدم الشراء رغم ان هذه الاسعار غير حقيقية فالكيلو يبدأ من 20 جنيهاً وهناك علب تتراوح بين "35 إلي 80 جنيهاً" وهي في متناول الجميع. اشاروا إلي ان صناعة الحلوي سنوية وطوال الاعوام الماضية لم نجد مثل هذه الازمة.. موضحين ان هناك بعض المصانع اغلقت ابوابها بسبب الخسائر والديون. الحاج محمد موسي "صاحب مصنع حلوي": اكد ان الاقبال علي شراء حلوي المولد ضعيف نظراً لقيام الاعلام بترويج اسعار مبالغ فييها صحة لوصول العلبة ل 600 لان هناك علب حلوي تتراوح بين 35 إلي 80 جنيهاً.. مشيراً إلي ان هذه الشائعات ادت لركود الاسواق والتصنيع بجانب الازمة الاساسية وهي ارتفاع اسعار السكر مما نتج عنه غلق بعض مصانع الحلوي. بسبب تكبدها لخسائر كبيرة. اضاف ان الاسعار زادت عن السنة الماضية 50% بالاضافة لاجور العمالة وارتفاع اسعار الكهرباء ونقل البضاعة مما يعمل علي زيادة سعر علبة الحلوي بنسبة 60% فقط. اشار إلي ان مصانع الحلوي لا دخل لها بازمة ارتفاع سعر السكر واختفائه من الاسواق خاصة وانها صناعة سنوية ولم تحدث هذه الازمة طوال في السنوات الماضية لكن هذا العام لجأت بعض المصانع للاغلاق بسبب الخسائر مما ادي لانخفاض النشاط واستهلاك السكر ومن المفترض توافره بكثرة. اضاف ان المسئول عن ترويج شائعة احتكار مصانع الحلوي للسكر يريد القضاء علي هذه الصناعة التاريخية.. مشيراً إلي ان هناك عدة مصانع تتكبد الكثير من الخسائر لانها تعمل بعد منتصف الليل نظراً لمهاجمة الحكومة لهم بدعوة احتكارهم السكر. الحاج عزوز "صاحب مصنع حلوي": قال ان المصنع يتكبد خسائر فادحة نظرا لغلاء اسعار السكر وزيادة اجور العمالة وركود حركة البيع والشراء لسوء الحالة المادية للزبون.. بالاضافة إلي ترويج اسعار وهمية لعلب الحلوي والادعاء بوصولها ل 800 جنيه علي عكس الحقيقة. اضاف ان الحكومة اصبحت تعوق صناعة الحلوي لانها تتهم اصحاب المصانع بسرقة السكر رغم وجود فواتير الشراء نافيا "تماما" ان صناعة الحلوي سبب اختفاء السكر لانها صناعة تاريخية علي مر العصور ولم تحدث هذه الازمة من قبل. الحاج احمد عبدالجليل "صاحب مصنع حلوي": قال ان سبب اغلاقه لمصنع الحلوي هو ارتفاع اسعار المكسرات والمواد الخام للتصنيع واختفاء السكر الاضافة لاجور العمالة وفي النهاية خسائر بالكوم. اضاف ان ازمة الاسعار لم تحدث منذ 20 سنة لكننا الآن نعاني من انخفاض نسبة الاقبال علي الشراء وشلل البيع والشراء واصبح محدودي الدخل لامكان له في الاسواق خاصة بعد مضاعفة اسعار الحلوي. الحاج علي عبدالغفار "صاحب مصنع حلوي": اكد ان صناعة الحلوي ليست احد عوامل ازمة غلاء السكر واختفائه لانها صناعة سنوية تتسبب في اي ازمة طوال السنوات الماضية.. مشيرا إلي انه رغم ارتفاع الاسعار الا ان اسعار الحلوي لم ترتفع إلي حد كبير مثل مايروج الاعلام. اضاف ان هناك بعض المصانع تعمل ليلاً خوفاً من مهاجمات الحكومة واتهامهم باحتكار وسرقة السكر رغم وجود فواتير شراء. الحاج محمود حسين "صاحب محل حلوي": قال ان اسعار الحلوي تبدأ من 20 جنيهاً للكيلو ونطالب الحكومة بتوفير اساس تصنيع الحلوي وهو السكر وعدم مهاجمة اصحاب المصانع واتهامهم باحتكاره ومراقبة كافة الاسعار. اضاف ان اصحاب المصانع بريئون من ازمة السكر خاصة وان المصانع تتكبد خسائر لشراء السكر بسعر السوق الحر وهو 14 جنيهاً للكيلو.