الدعوات المشبوهة التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للخروج في مظاهرات يوم 11/11 القادم ورفع راية العصيان والاحتجاج تؤكد أنهم فقدوا الرؤية تماماً.. يتاجرون بقضايا الوطن ويستغلون ما يمر به من ظروف اقتصادية أسوأ استغلال وهذه قمة الخيانة. الإخوان ومن علي شاكلتهم يسعون دائماً وراء مصالحهم الشخصية وتحقيق مكاسب ذاتية.. يتحدثون عن الوطنية وهم أبعد ما يكونون عنها. الشعب المصري شعب واع يدرك الحقائق جيداً وأن من أطلقوا هذه الدعوة المشبوهة لا يهتمون بأي شيء سوي أهدافهم ومصالحهم الشخصية.. ولتذهب مصر.. وليذهب شعبها الذي يتاجرون بقضاياه إلي الجحيم طالما أن خزائنهم سوف تمتليء.. ولكن لن يسمح الشعب الواعي لهؤلاء المخربين بأن يتلاعبوا به من أجل مصالحهم الخاصة التي لا تتفق مع مصالح الوطن. ويدرك الشعب المصري جيداً أن مصر تمضي علي طريق التقدم والنهوض ولابد من تضافر الجهود للعمل والإنتاج. الشعب يعلم جيداً أن هناك قوي داخلية وخارجية تريد ادخال مصر في دوامة الضياع والصراعات. إن دعوة الإخوان وإخواتها بزعم مساندة الغلابة تنطوي علي خبث وانتهازية قذرة برعت فيها الجماعة علي مدار تاريخها الطويل.. راجعوا تاريخهم جيداً.. كانوا ومازالوا بارعين في عقد الصفقات وتحقيق المكاسب علي حساب الوطن. دعوات أهل الشر للخروج يوم 11/11 هدفها الخبيث التشكيك في الجهود المبذولة للنهوض بالبلاد.. ومصيرها سيكون الفشل الذريع. مصر ستظل آمنة مستقرة ولن ينال منها أحد فهي محفوظة من الله "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. ومن رجال الجيش والشرطة الذين أقسموا علي حمايتها وبذل أرواحهم فداءً لها.. ويعملون ليل نهار علي أمنها واستقرارها.