أكد خبراء المحليات أنه يجب أن تكون هناك إدارة للأزمات بكل محافظة تتولي مواجهة السيول.. حتي لا نفاجأ بفشل المحليات كل مرة في مواجهة تلك الظواهر الطبيعية والاستفادة من الأمطار. قال اللواء أسامة السرجاني سكرتير عام مساعد محافظ شمال سيناء سابقا انه يجب أن تكون هناك غرفة عمليات لإدارة الأزمات تتولي مسئولية مواجهة السيول وغيرها من الكوارث الطبيعية طبقا لطبيعة الموقع الجغرافي لكل محافظة.. مشيرا إلي أن وزارة الري عليها متابعة الأمطار وخط مجري السيل وتحديد مساره ففي شمال سيناء يوجد "سد الرافعة" الذي يرفع حوالي 36 كيلومترا من "السيل" وهناك سدود أخري تقوم بتخزين المياه والاستفادة منها في الزراعة وتحليتها حتي تكون صالحة للشرب. أضاف أن وزارة التضامن الاجتماعي من خلال ممثليها في كل محافظة تستطيع إيواء المنكوبين من السيول. قال المستشار قدري أبوحسين محافظ حلوان سابقا ان الإدارات المحلية لديها الإمكانيات اللازمة لمواجهة السيول والتعامل مع هذه الظاهرة كل عام ولكن ليس بالضرورة أن نلقي اللوم والعبء كله علي المحافظين أو المحليات لأن نزول السيول يختلف كل عام وتتغير أماكنها.. موضحا أن مخرات السيول جاهزة لعملها لكن الكارثة حينما تقع تختلف أماكنها ويمكن أن تتسبب في خسائر فادحة. قال طارق عبدالشافي سكرتير عام مدينة منشأة القناطر سابقا إن كل محافظة تقع بها أزمة السيول لابد أن تكون لديها الخبرات العلمية داخل غرفة العمليات لأن ظاهرة السيول متكررة ولم تكن مفاجئة لذلك يجب أن تقوم كل إدارة محلية بالتخطيط الجيد في مواجهة الكوارث بخطط بديلة.. مشيرا إلي أن الوزارات والمحافظات لديها صلاحيات وإمكانيات لإدارة الأزمات لكن ينقصها مراجهة البيانات وتحديثها.