حققت القوات العراقية. تقدما ميدانيا في أعقاب انطلاق عملية استعادة الموصل. حيث وصلت الفرقة التاسعة المدرعة إلي مشارف قضاء الحمدانية جنوب شرق المدينة. بينما انسحب مقاتلو داعش من قري في الجنوب. وتطارد القوات العراقية مسلحي التنظيم الإرهابي جوا وبرا في الموصل. حيث ستشكل المرحلة الثانية المتعلقة باقتحام الحمدانية منطلقاً للقوات العراقية لاستعادة قضاء الحمدانية. الذي يمثل أقرب النقاط الجغرافية إلي الموصل. حيث يتحصن مسلحو داعش. ويقدر عدد مسحلي داعش بنحو 5 آلاف رجل.پهذا قد وأعلن المقاتلون الأكراد "البيشمركة" السيطرة علي تسع قري في المنطقة. من بينها شاقولي والبدنة الكبري والبدنة الصغري. كما تمكنت من قطع الطريق الرئيس الرابط بين الموصل وإربيل. بينما تتجه إلي مفرق الحمدانية الذي يبعد مسافة 10 كيلومترات عن مدينة الموصل. وكشفت مصادر عسكرية. أن المرحلة الأولي من استعادة الموصل تحقق نتائج إيجابية ضمن الأهداف المرسومة لها. والتي من المفترض أن تصل خلالها قوات البشمركة عند محور الخازر شرقي الموصل إلي قضاء الحمدانية. قدر قائد وحدات 70 بقوات "البيشمركة" الكردية شيخ جعفر شيخ مصطفي مساحة المناطق التي سيطرت عليها البيشمركة بأكثر من 40 كيلومترا مربعا في محور الخازر شرق الموصل. ذكرت وسائل إعلام عراقية. أن مكبرات صوت تحملها إحدي سيارات الشرطة التي جابت شوارع رئيسية في مدينة الموصل. أعلنت اعتقال زوجة أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي. وهروب الأخير باتجاه الرقة السورية. مؤكدين أن حكم البغدادي علي الموصل قد انتهي. ونجا "البغدادي" من قصف جوي لمسيرة بالعربات مع جنوده قرب منطقة الغابات في الموصل. قتل خلاله أحد أبرز قادة ما يسمي ب"جيش العسرة" وعدد من مرافقيه. من جانبه. ذكر تنظيم داعش الإرهابي. أن التنظيم شن سلسلة هجمات انتحارية تستهدف القوات الكردية التي تتقدم باتجاه الموصل. وزعم التنظيم. بأنه نفذ ثماني هجمات انتحارية ضد "البيشمركة". وفي هذه الأثناء. بث تليفزيون "روداو" الكردي صورا لدبابات كردية تطلق النار علي سيارتين ملغومتين تابعتين لداعش. إحداهما تحطمت وانفجرت.پوتشارك البيشمركة في عملية واسعة لتحرير الموصل. جنبا إلي جنب مع الجيش العراقي ومقاتلي العشائر وميليشيات الحشد الشعبي. جاء ذلك في حينپقالت الأممالمتحدة إن موجة نزوح كبري من المتوقع أن يشهدها الموصل. قد تبدأ خلال أقل من أسبوع. بعد بدء معارك استعادة المدينة من داعش. قالت ليز جراندي منسقة شئون الإنسانية في الأممالمتحدة: إن "توقعاتنا المبنية علي معلومات أطلعنا عليها الجيش العراقي. أنه في حال شهدنا حركة كبري للسكان. فمن المحتمل أن تبدأ بحلول خمسة إلي ستة أيام". وقد يسفر النزاع عن نزوح مليون شخص واستخدام المدنيين كدروع بشرية وربما تعرضهم لهجمات باستخدام غاز سام. قالت كورتني لير. القائمة بأعمال مدير المنطقة بالمجلس النرويجي للاجئين في أربيل. إن المجلس يستعد الآن لموجات ضخمة من النازحين من الموصل. ونتوقع في الأسابيع القليلة الأولي وصول نحو 200 ألف شخص ووصول عدد النازحين من الموصل في الشهور المقبلة إلي 700 ألف شخص. ويوجد أكثر من ثلاثة ملايين نازح في العراق نتيجة نزاعات تشمل قتال داعش.