أثبت سموحة لكرة القدم أنه فريق رائع وسيكون له شأن وشخصية قوية هذا الموسم بعد فوزه الكبير علي إنبي بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي شهده استاد بتروسبورت.. ليحقق بذلك العلامة الكاملة بحصده 12 نقطة تمسك بها بقمة الدوري جمعها من الفوز في الأربع مباريات التي خاضها في المسابقة حتي الآن.. بينما يظل إنبي الذي أصبح ضائعاً وملطشة في المركز التاسع برصيد أربع نقاط. أهداف سموحة سجلها أحمد رءوف في الدقيقة 23 من الشوط الأول.. وحسام باولو وأحمد رءوف في الدقيقتين السابعة وال12.. وأحرز هدف إنبي الوحيد ياسر إبراهيم مدافع سموحة في مرماه عن طريق الخطأ في الدقيقة 38 من الشوط الأول. المباراة جاءت جيدة المستوي ورائعة علي مدار شوطيها خاصة من جانب أبناء سموحة وجهازهم الفني بقيادة البرتغالي المخضرم جورفان فييرا الذي أدار المواجهة باقتدار مستغلاً مهارات وخبرة لاعبيه العالية من بينهم حسام باولو وأحمد تمساح وأحمد رءوف.. الثلاثي المرعب الذي قدم أحلي وأجمل كرة وكانوا نجوم اللقاء بلا منازع. في المقابل لم يكن هناك أي تواجد لإنبي معظم الفترات وظهر بلا أنياب حقيقية باستثناء الفترة بعد احراز هدف التعادل في الشوط الأول حيث كان الأفضل وسيطر ووصل مهاجموه لمرمي محمد أبوجبل حارس سموحة أكثر من مرة دون خطورة علي المرمي لافتقادهم روح الفوز التي فشل علاء عبدالعال مديرهم الفني في بثها بداخلهم كما كان يحدث في الماضي القريب. وضح أن إنبي تأثر كثيراً برحيل أبرز لاعبيه إلي الأهلي والزمالك وهو ما يحسب علي الجميع داخل إدارة النادي والجهاز الفني الذي ارتضي بهذا الوضع وقام بضم لاعبيه دون المستوي لم يقدم أحدهم العرض المطلوب رغم أن اللقاء أقيم علي ملعبهم.. باستثناء عمرو مرعي الذي بذل أقصي جهد ومعه البديل محمد مجدي بعد نزوله في الشوط الثاني مكان محمود توبة. عبدالعال والمسئولية يؤخذ علي علاء عبدالعال الذي يتحمل نسبة كبيرة من الهزيمة الثقيلة تشكيلة الخاطئ وطريقة اللعب التي لم تكن هجومية حيث اعتمد علي إبراهيم يحيي في مركز الظهير رغم أنه مساك ويجيد في هذا المكان توبة الذي سحبه من الملعب.. علاوة علي خطة اللعب 1/3/2/4 وهي تأكيد علي أن المدير الفني كان متحفظاً وليخشي هزيمة جديدة حتي لا تتهز صورته بعد الهزيمة الثقيلة الأسبوع الماضي أمام المقاصة بثلاثة أهداف نظيفة. روح سموحة علي الجانب الآخر أدي سموحة بروح وخطة وهدف.. تم تحقيقه وهو العودة إلي الإسكندرية بثلاث نقاط.. بعد ما ظهر لاعبيه في أفضل حال ونفذوا تعليمات مديرهم الفني بكل دقة.. وطمعوا في المباراة بالهجوم المتواصل والسيطرة علي وسط الملعب.. وهو ما أرهق دفاع إنبي المهزوز وحارسه علي لطفي الذي سقطت الكرة من بين يديه وتسبب في هز شباكه بالهدف الثاني الذي أحرزه باولو.