تبدأ لجنة تسيير الأعمال بغرفة شركات السياحة من اليوم الاستماع إلي آراء أصحاب شركات السياحة في الأسلوب الأمثل لمواجهة أزمة رحلات العمرة وذلك من خلال عدة لقاءات مصغرة تضم من 10 إلي 20 شركة فقط. قال شريف سعيد رئيس اللجنة ان المناخ القائم والمشاكل المحيطة بمصر وأصحاب المصالح الانتخابية من أهم الأسباب التي دعت إلي إلغاء الاجتماع الموسع الذي كان مقررا أمس لمناقشة الأزمة. أوضح أن اللقاءات المصغرة ستكون فرصة للمناقشة المتأنية والاستماع إلي وجهات النظر المختلفة بعيدا عن أي ضغوط أو تجاوزات حفاظا علي الأسرة السياحية.. مشيرا إلي أنه سيتم تسجيل جميع الآراء والتوصيات وأن الرأي الذي سيكون عليه إجماع ستقوم اللجنة بتبنيه خلال المفاوضات التي ستتم مع الجانب السعودي قبل نهاية هذا الشهر. كان ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة قد أكد علي مجموعة مطالب للشركات أهمها ألا يتم تنفيذ القرار السعودي بأثر رجعي.. ويتم قصره علي من يكرر السفر للعمرة في العام الواحد وليس في أعوام سابقة بالإضافة إلي ضرورة أن تكون رسوم العمرة متدرجة وليست متساوية كما حددها القرار ب 2000 ريال بمعني أن عمرة المولد النبوي تختلف عن عمرة رجب والاثنتان تختلفان عن عمرة بداية رمضان. وكذلك عمرة العشر الأواخر من رمضان التي يتزايد عليها إقبال المعتمرين للاستمتاع بروحانيات هذه الفترة التي تتزامن مع ليلة القدر وختم القرآن الكريم.