خبر اسعدني كما اسعد كل مصري غيور علي بلده اعني به اختيار مدحت وردة نجم وكابتن مصر والاتحاد السكندري كأحسن لاعب كرة السلة في تاريخ اللعبة في القارة الافريقية. ومن أسعده الحظ وشاهد مدحت وهو يصول في الملاعب ويجول ليعرف لماذا حصل هذا اللاعب الفذ علي اللقب الافريقي الرائع فهو فنان في اللعبة لا يشق له غبار وهو صاحب خلق رفيع لم نشاهده في ملاعبنا كثيرا لأنه خلق ارتبطا وثيقا بمعرفته له وما يجب علي الإنسان المسلم ان يقوم به وقد اعتذر وردة عن عدم السفر لاستلام جائزته كأحسن لاعب في التاريخ الافريقي لأن موعد الحفل جاء في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. شهر رمضان المبارك الذي يؤكد مدي اصرار مدحت علي اداء واجبه نحو الله أولا لأن الحياة بما فيها من متع وشهرة وجاه ومال لا تساوي شيئا بجوار رضي الله عن عبده. *** كما توقعت وكتبت يوم اختار المحافظ المهندس يحيي الكومي لرئاسة الاسماعيلي لم يدفع الرجل مليما واحدا لانقاذ قلعة الدراويش وتركها تعاني الأمرين لا ادري بكل الصدق لماذا اختار المحافظ الكومي ليرأس النادي؟ ولماذا صدق علي هذا الاختيار المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة؟ ان تجربة الكومي الأولي مع الاسماعيلي لم تكن ناجحة بل العكس تماما كانت هذه التجربة ولا غرابة في ذلك فالرجل - كما قلت مرارا - ليس له صلة بالنادي فهو ليس من ابناء المدينة الباسلة وهو ليس من عشاق الفانلة الصفراء ولا هو من المعجبين بها ولا هو ممن يخاف علي مستقبل هذه المدرسة الكروية الرائعة ولا أعرف من الذي اشار علي محافظ لم يكن قد عرف الاسماعيلية جيدا علي ان يختار الرجل لرئاسة النادي الذي الزاد الروحي للاسماعيلاوية عموما ويقال والعهدة علي الراوي ان هناك من اشار علي المحافظ باختيار الكومي لرئاسة الاسماعيلي وهو الذي اشار نفسه ليس من ابناء المدينة الباسلة لكنه جاء إليها مع والده من محافظة قريبة ويقال انه بالفعل يكره كل ما هو اسماعيلاوي أصيل. علي كل حال ترك الكومي النادي لمشاكله وخرج منه كما دخل ناسيا الوعود الوردية التي اطلقها يمينا وشمالا حول انقاذ النادي وانه سيفعل وسيفعل لكنه لم يفعل أي شيء سوي زيادة ارباك النادي. وللمرة الألف اقول ان انقاذ هذه القلعة الممتازة لن يكون إلا علي أيدي العثمانيين الذين تعبث أياد معروفة بمصير النادي كراهية في المعلم عثمان احمد عثمان - رحمه الله - وابنائه واقاربه وارجو ألا ينقاد المحافظ الجديد لوشاية الواشين كما ارجو ان يلتف رجال الاعمال من ابناء المحافظة حول ناديهم حتي لا نستيقظ يوما علي سقوط اهم قلاعنا الكروية.