شهدت قرية طوخ مزيد التابعة لمركز السنطة بالغربية مشاجرة مثيرة وعنيفة بين عائلتين بالقرية استخدمت فيها الفئوس والمناجل والعصي والشوم بسبب الخلاف والنزاع بين عائلتين علي تحديد فاصل الحد بين الأرض الزراعية التي تمتلكها كل عائلة. قد أسفرت المشاجرة عن مصرع مهندس زراعي وإصابة خمسة أشخاص من العائلتين بإصابات مختلفة حيث تم نقلهم إلي مستشفي طنطا الجامعي للعلاج والجثة للمشرحة. كان العميد أحمد مبروك مأمور مركز السنطة قد تلقي إخطاراً من شرطة النجدة عن وقوع مشاجرة عنيفة بين عائلتين من القرية استخدموا خلالها الفئوس والمناجل والشوم وانتهت بمصرع أحدهم وإصابة خمسة آخرين من العائلتين. تم اخطار اللواء حسام خليفة مدير أمن الغربية وانتقل لموقع الأحداث العقيد وليد الجندي من فرع البحث الجنائي والقيادات الأمنية حيث تمت السيطرة علي الموقف وعمل كردون أمني للفصل بين العائلتين ومنع حدوث أي صدامات أخري وقد تبين من التحقيقات وتحريات رجال المباحث أن هناك نزاعاً وخلافاً بين عائلتين حول تحديد الحد الفاصل بين الأرض الزراعية التي تملكها كل عائلة حيث إنهما جاران وقد احتدم الخلاف بينهما وتطور إلي مشادات كلامية سرعان ما تحولت إلي مشاجرة ومعركة دامية بالفئوس والمناجل والشوم وأسفرت عن مصرع م. م. أ 40 عاماً مهندس زراعي نتيجة إصابته بجرح في الرأس بينما أصيب شقيقه أ. م. أ 34 عاماً مهندس كهرباء بجروح قطعية بالوجه والساق اليمني وخالهما ع. ع. أ 45 عاماً موظف بالمعهد الديني بجرح قطعي بالرأس..كما أصيب أيضاً من الطرف الثاني كل من أ. م. أ 55 عاماً خفير نظامي وشقيقه خ. م. أ 43 عاماً حداد. وح. أ. م 27 عاماً مزارع. وقد تم نقل جثة المجني عليه إلي مشرحة مستشفي طنطا الجامعي والمصابين الخمسة من الطرفين إلي المستشفي أيضاً للعلاج والتحفظ عليهم داخل المستشفي. وفرض حراسة أمنية مشددة عليهم بعد أن قررت نيابة مركز السنطة التحفظ عليهم داخل المستشفي لحين استجوابهم عندما تسمح حالتهم بذلك وندب الطبيب الشرعي لتشريح جثة المتوفي لتحديد ومعرفة أسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها والتحفظ علي جميع الأدوات المستخدمة في المعركة والاستماع لشهود العيان والجيران حول ظروف وملابسات الواقعة.