شهدت أسواق الفجالة انتعاشاً طفيفاً في حركة بيع وشراء الأدوات المدرسية. "المساء" رصدت شكوي صارخة لأولياء الأمور من اشتعال أسعار هذه المستلزمات بمعدل 70% وانهم جاءوا للفجالة من مناطق بعيدة نتيجة انخفاض أسعار مستلزمات المدارس بها مقارنة بالمكتبات العادية ومع ذلك فإن الأسعار ارتفعت بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي. بينما أكد أصحاب المكتبات ان "السوق نايم" وأن التجار الكبار سارعوا برفع الأسعار بحجة اشتعال سعر الدولار وطالب الجميع بتشديد الرقابة علي التجار والأسواق لتخفيف حدة الأزمة علي المواطنين خصوصاً ان هذا الارتفاع في الأسعار يأتي جنباً إلي جنب مع غلاء الدروس الخصوصية واشتراكات الباصات وتزامن موسم العيد مع قدوم المدارس. رامي فوزي وحمادة حسن وجمعة مرزوق "أصحاب مكتبات" قالوا إن "السوق نايم" وقد انخفضت حركة البيع والشراء بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي نتيجة زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 40% و70% وقد سارع كبار التجار برفع الأسعار بحجة زيادة سعر الدولار علي الرغم من أن بعض التجار كانت لديهم سلع مخزنة قبل ارتفاع سعر الدولار ومع ذلك فهم يقومون ببيعها لنا بأسعار جديدة ومرتفعة جداً بحجة الدولار ويؤثر ذلك بالسلب علينا وعلي الزبائن ويتسبب في ركود السوق فنرجو من الجهات المختصة ان تحكم الرقابة علي كبار التجار لحماية أصحاب المكتبات والزبائن من جشعهم. محمد منصور وناصر وهبة وسمير عبدالفتاح "أصحاب مكتبات" أكدوا ركود السوق لديهم مشيرين إلي أن الزبائن يصابون بالصدمة فور علمهم بالأسعار الجديدة حيث يرجع بعضهم دون شراء ويلجأ البعض الآخر لتقليل الكميات التي ينوي شراءها وذلك بسبب اشتعال الأسعار بشكل رهيب حيث أصبحت علبة الأقلام الهندي ب 25 جنيهاً بدلاً من 14 جنيهاً ونصف الجنيه وتحتوي علي 10 أقلام وكذلك اشتعلت أسعار الأقلام التركي ومن جانب آخر.. أصبح سعر دستة الكشكول السلك 100 ورقة 12 جنيهاً بدلاً من سبعة جنيهات ونصف الجنيه ويرجع ذلك لاشتعال سعر الورق الذي أصبح سعر الطن 9 آلاف وخمسمائة جنيه بدلاً من 5 آلاف ويبرر التجار هذا الاشتعال بارتفاع سعر الدولار. أضاوا إن أسعار الزمزميات ارتفعت ثلاثة أضعاف مقارنة بالعام الماضي وأصبحت الزمزميات تستورد تحت بند أدوات منزلية بدلاً من أدوات مدرسية وتسبب ذلك في اشتعال أسعارها فوصل سعر الواحدة إلي 30 جنيهاً بدلاً من 10 جنيهات ناهيك عن بعض الأنواع الأخري التي يصل سعرها إلي 50 جنيهاً وقد أدي هذا الارتفاع في الأسعار إلي ركود السوق كما تسبب تزامن موسم عيد الأضحي المبارك مع قدوم المدارس إلي اضطرار الزبائن لتقليل شراء كميات الكشاكيل وغيرها من الأدوات المدرسية. عبدالرازق أحمد "موظف" وأيمن طنطاوي "موظف" وعمر أشرف "طالب" اشتكوا اشتعال أسعار المستلزمات المدرسية بالإضافة إلي غلاء الدروس الخصوصية وكافة السلع والاطعمة مشيرين إلي ضرورة ان تقوم الحكومة بتطبيق الرقابة بشكل فعال علي الأسواق لضبطها وحماية المستهلك. مها أحمد "ربة منزل" ورائد عيد "موظف" من حلوان أشارا إلي ضرورة ان يسارع المسئولون بضبط الأسواق ومراقبتها. حيث اكتشفا ان أسعار الأدوات المدرسية تختلف من مكتبة لأخري ومن مكان لآخر وكذلك فإن المدرسين يجبرون الطللبة علي دخول الدروس الخصوصية ولا يقدمون أي شروح في المدارس. مما يجعل أولياء الأمور يعانون أشد المعاناة من عدم القدرة علي تلبية متطلبات أولادهم أو دفع مصاريف الكتب والأدوات والدروس والباصات والملابس وغيرها فنرجو ان يتدخل المسئولون ويضعوا حلاً جذرياً لأزمة الاشتعال المستمر في الأسعار . استعدادات المدارس في المحافظات ص8