تأجيل الدراسة أكثر من مرة أصاب سوق الفجالة بالشلل والركود ورغم تقديم التجار وأصحاب المكتبات عروضا وتخفيضات علي الكشاكيل والكراسات والاقلام فلم تحدث الانتعاشة المطلوبة ومازالت حركة البيع والشراء بطيئة ولم تقرر الاسر شراء مستلزمات الدراسة خوفا من التأجيل وقد انخفضت اسعار الكشاكيل السلك جنيها في سعر الجملة وأيضا الكراسات 60 ورقة و80 ورقة وهي ظاهرة لم تحدث منذ سنوات. أكد الزبائن في سوق الفجالة أن وراء تخفيض الأسعار رغبة التجار في جذب الزبائن وتحريك السوق الراكد بسبب تأجيل الدراسة شهرا كاملا. يقول علي سيد "بائع" بسوق الفجالة انه رغم انخفاض أسعار الكشاكيل والكراسات عن بداية العام الدراسي فإن حركة البيع مازالت بطيئة والسبب تأجيل الدراسة اكثر من شهر ونتمني انتظام الدراسة حتي تعود حركة البيع. أوضح ممدوح صبحي "بائع" ان حركة البيع بطيئة والسبب تأجيل الدراسة وحاولنا جذب الزبائن والتجار بعمل تخفيضات علي كشاكيل السلك والكراسات حيث اصبح سعر باكو الكراسات 60 ورقة يتراوح بين 9 و10 جنيهات فقط وهي تخفيضات تحدث لأول مرة في الفجالة بخلاف الترم الاول الذي لم يشهد أي تخفيضات علي الادوات المدرسية. يري شعبان "ولي أمر" جئت لشراء الكشاكيل لأولادي ولكن للأسف كثير من التجار لم يعرضوا بضائعهم بالفجالة والبعض الآخر أغلق محلاته والسبب تأجيل الدراسة. أشارت شرويت حامد "طالبة" إلي أنها جاءت لشراء مستلزمات المدارس ووجدت أن اسعار الكشاكيل انخفضت قليلا. نوران أحمد "طالبة": سوق الفجالة خاو من الزبائن وجئت لشراء بعض الكشاكيل والكراسات وأدوات الدراسة الجامعية والاسعار جيدة. أحمد حامد "صاحب مكتبة" قدمنا تخفيضات في أسعار جميع المستلزمات المدرسية ومازال البيع بطيئا وتأجيل الدراسة ضرب سوق الفجالة وكبد التجار خسائر كبيرة. أما علي ماهر "تاجر" فقال ان السوق يحتضر وبه شلل بسبب تأجيل الدراسة والاسعار لم ترتفع به هناك أسعار تم تخفيضها ويباع الكشكول السلك 100 ورقة بسعر 650 قرشا والكشكول السلك 80 ورقة 550 قرشا وباكو الكراسات 60 ورقة والذي يضم 10 كراسات سعر 9 جنيهات بدلا من 10 جنيهات واسعار الاقلام ثابتة لم ترتفع. كريمة حسان "ربة منزل": جئت لشراء الكراسات والكشاكيل خوفا من الزحام مع بداية الدراسة والاسعار انخفضت بنسب بسيطة مقارنة ببداية الترم الاول ولكن لا يوجد زبائن لخوف الناس من تأجيل الدراسة مرة أخري. حسام الدين سالم "تاجر": ننتظر بدء الدراسة حتي يتم سحب البضائع ولكن للأسف تأجيل الدراسة اثر سلبا علي البيع رغم ثبات الاسعار ثابتة بل علي العكس تم تخفيض بعض أسعار الكراسات والكشاكيل لتحريك السوق. مصطفي أحمد مصطفي "بائع" الاسعار لم ترتفع وقدمنا تخفيضات علي بعض الكراسات ولكن للأسف حركة البيع بطيئة جدا بالمقارنة بالعام الماضي. أكد علي إبراهيم "تاجر" ان تخفيض الاسعار فشل في جذب الزبائن والسبب تأجيل الدراسة وتأجيل جامعة الأزهر إلي يوم 15 مارس الجاري.