مركز ومدينة فاقوس مساحته 3.485 كم2 ويمثل ثاني مركز من حيث المساحة بمحافظة الشرقية بنسبة 11.58% من مساحة المحافظة ويمتاز بالثروات الطبيعية ويعتبر مجالاً خصبا للاستثمارات وأطلق علي المنطقة التي تشغلها مدينة فاقوس حاليا الاقليم رقم 20 من اقاليم الوجه البحري وكانت عاصمتها بلدة قوسيم التي وردت ذكرها في التوراة تحت اسم أوشين ثم تم اختصاره إلي قوس وأضيف إليها أداة التعريف أما صيغتها اليونانية "فاكوس" وهي نفس المنطقة التي استوطنها العبرانيين ودارت فوقها قصة يوسف وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي فاقوس ومع ذلك تعاني اهمالا وقصورا واضحا في الخدمات فالباعة احتلوا الشوارع والطرق غير آدمية ومياه الشرب بالقطارة والقمامة في كل مكان واحياء الغلابة في طي النسيان والتوك توك أم الأزمات. يقول عبدالعزيز البطل موظف تعشمنا خيرا بعد افتتاح اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية مؤخرا لتوسعات المرحلة الثالثة بمحطة مياه فاقوس بطاقة انتاجية 2400 لتر/ث بتكلفة اجمالية قدرها 356 مليون جنيه لخدمة مراكز فاقوس والحسينية وأبو كبير وههيا والقرين لتوفير كوب مياه نظيف والقضاء علي ضعف المياه في الأماكن المحرومة بتكلفة بلغت 1.1 مليار جنيه ولكن مازالت الأزمة قائمة والقري تموت عطشا ونعاني نقص حاد في مياه الشرب التي في حالة انقطاع شبه مستمر والأهالي تشرب مياه مفلترة بسعر 3 جنيهات للجركن والغالبية يقومون بالسهر ليلا لتخزينها إلي جانب تهالك شبكات الصرف الصحي فتركيبها يعود الي الخمسينيات والأماكن المحرومة تعتمد علي الطرنشات التي أدت إلي ارتفاع منسوب المياه الجوفية وإصابة المنازل بالرشح مما يشكل خطرا علي سلامتها كما أن سعر كسح مياه الصرف 30 جنيهاً للنقلة الواحدة مما أرهق الأهالي والكارثة إلقاء مياه الصرف في ترعة المستشفي مما يجلب التلوث وسط صمت المسئولين. يؤكد محمود نصر عضو مجلس محلي المحافظة السابق أن أكوام القمامة منتشرة في كل مكان واحياء الغلابة منسية رغم تسديدهم الاشتراكات الشهرية علي الكهرباء وحلا للمشكلة تقدم أحد أبناء المدينة بطلب لإقامة مشروع لتدوير القمامة علي قطعة أرض املاك دولة منذ 5 سنوات لكن قوبل طلبه بالرفض والقمامة تترك بالأيام لتفوح منها رائحة كريهة إلي جانب انتشار القطط والكلاب المسعورة بها مما تشكل خطرا علي الصحة العامة والمارة خاصة الأطفال بعقرهم. يقول حسن أبو الناس: مملكة التوك توك غير المرخص والذي يقوده اطفال صغار السن أصبح أمراً واقعا صادما بالمدينة ومولد وصاحبه غايب وانتشر كالسرطان بجميع الشوارع مما أفسد الحالة المرورية لسيرة عكس الاتجاه ويشرب سائقو السيارات المر في الدخول أو الخروج من المدينة بعد ان فشلت كافة الجهود في تقنين أوضاعه أو تحديد أماكن سيره والمواقف العشوائية التي صنعها ولابد من تطبيق القانون رحمة بنا خاصة أن أغلب الجرائم العامة يكون التوك توك ورائها وصعوبة الوصول إليهم لعدم حملهم لوحات مرورية. يضيف محمد راغب: الأسواق العشوائية منتشرة أيضا في شوارع المدينة والباعة الجائلون افترشوا الشوارع والأسعار نار ولابد من مراقبة عمليات البيع التي تتم بالمزاج والتجار ينهشون جمهور المستهلكين كما أن الشوارع تنتشر بها الحفر والمطبات وفي حاجة إلي الرصف خاصة وانه فيه خيار وفقوس في عمليات رصف الشوارع. يقول محمد البطران: كوبري ترعة السماعنة امام مضرب الأرز والذي تم إحلاله وتجديده تعرض لانهيارات والغريب تمت عملية ترقيع له كما حدث عند كوبري كفر العدوي للمرة الثانية والذي تم انشاؤه منذ 3 سنوات مع العلم بأن هذا الكوبري تسير عليه سيارات النقل الثقيل بصفة يومية ولم تحرك أي أحد من المسئولين إلا بعد الانهيار ولابد من وقف حنفية الفساد وعدم اسناد الاعمال للمقاولين أصحاب الضمائر الميتة والخربة. يشير علي محمود حالة مستشفي فاقوس العام تحتاج إلي مراجعة لتجويد الخدمة الطبية لصالح الآلاف من المرضي الذين يترددون علي المستشفي والتي بحت اصواتهم مع المسئولين في القطاع الطبي كما لم تؤتي زيارات المسئولين للمستشفي ثمارها خلال السنوات الماضية ومرضي فيروس سي أيضا كعب داير داخل المستشفي لصرف العلاج وكأنهم متسولون وصورتهم تدعو للأسي بعد أن أصبح لا حول لهم ولا قوة رغم شدة المرض الذي يعانون منه والمعاملة غير آدمية لهم ووجود منفذ واحد مما يجعلهم يقوفون في طوابير في عز الحر والمطلوب تدخل وكيل وزارة الصحة بالمحافظة رحمة بهؤلاء المرضي والانتهاء من مستشفي الطواريء ضرورة والذي بدأ العمل به منذ سنوات وتوقف منذ عام 2004 ليعود بالنفع علي ابناء فاقوس خاصة بعد حصول المحافظ اللواء خالد سعيد علي دعم مليون ونصف المليون جنيه من وزير الصحة للمستشفي. يشير حسين سلامة أصحاب المعاشات آخر بهدلة ويتم إهانتهم بدلا من تكريمهم بعد أن خدموا الدولة حيث يعانون الأمرين في صرف المعاشات ولابد من إيجاد أكثر من منفذ داخل المدينة وبكل قرية بدلا من رحلة العذاب كل شهر. يقول السيد عبدالعال 12 مزلقاناً للسكة الحديد بدائرة فاقوس في حاجة إلي التطوير أسوة بما تم بالمراكز الاخري خاصة وانها تشهد حوادث جسيمة علي مرور الأيام والمطلوب تأمين المزلقانات وانتظرنا تحرك المسئولين بعد أن فرم القطار أربعة اشخاص مؤخرا ولكن دون جدوي ويبدو انهم في حاجة لحدوث كارثة كبري لإنهاء المشكلة. يقول أحمد محمد: العملية المرورية بالشوارع آخر فوضي حتي اشارتي المرور التي تم تركيبهما زي عدمهما فكسرهما عرض مستمر كما تنتشر ظاهرة إلقاء مياه الصرف الصحي في المياه العذبة خاصة في ترعة الديدامون علي طريق فاقوس الحسينية الموجود عليها محطة مياه الشرب مما يعد كارثة وعدم تنفيذ القرارات بمصادرة الجرارات أو تغليظ العقوبة ولابد من نقل مواقف السيارات العشوائية خارج الحيز العمراني خاصة مواقف الصالحية الحمادين الديدامون بشارع النقراشي أمام مسجد العطار وقصر الثقافة والتي تعوق حركة المطافيء الموجودة بنفس المنطقة وبعض أسلاك الكهرباء هي الأخري دايبة والاعمدة أكلها الصدا وفي حاجة للإحلال والتجديد. يؤكد السيد صالح محامي: أكوام القمامة اصبحت تلال والاشغالات اغلقت الشوارع والطرق الرئيسية خاصة أبو شلبي فاقوس يغلق بالسيارات دائما ولمدة ثلاث ساعات والمريض ممكن يموت قبل ما يوصل والعائدون من عملهم يشربون المر ويتصببون عرقا في المواصلات والمتوجه لقضاء حاجة أو ارتباطات ينساها وانبوبة البوتاجاز تباع في السوق السوداء بخمسين جنيه وان عجبك والذبح في وسط الطريق والباعة الجائلين وسرقة الكهرباء عيني عينك ورغيف المخبز لا يصلح أعلاف للحيوانات.