تقدم فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر. بخالص التهنئة القلبية إلي مصر رئيساً وحكومة وشعباً. وإلي العالم العربي والإسلامي شعوباً وملوكاً وأمراء ورؤساء. بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك. دعا الإمام الأكبر الأمة العربية والإسلامية إلي التعاون والاتحاد ونبذ التنازع والخلاف والشقاق. لتوفيت الفرصة علي المتربصين بأمن الأمة واستقرارها.. مؤكداً أن فريضة الحج هي درس عملي في التكاتف والتعاون والإخاء بحسبانها نموذجاً فريداً علي وحدة الهدف. ودعوة صريحة لضرورة الوحدة والوئام. والتجرد من الاطماع البشرية. كما دعا شيخ الأزهر حجاج بيت الله الحرام إلي التزام السكينة والوقار. والابتعاد عن كل ما يثير الفتن ويعكر صفو أدائهم المناسك. ومراعاة حرمة المكان والزمان. والبعد بالشعائر الدينية عن الصراعات السياسية المتقلبة. قال تعالي: "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم". أعلنت هيئة كبار العلماء بالأزهر أن الحج له زمان ومكان معين شرعاً وأن أي زيارة خارج إطار الزمان والمكان المحدد شرعاً لفريضة الحج لا يسقط الفريضة عن المسلم ولا يعد من شعائرها مهما أفتاه الناس ومهما زين له المغرضون.. سائلة الله أن يعيد هذه الأيام الطيبة علي مصرنا الغالية وقد تحقق لها كل ما تتطلع إليه من تقدم ورخاء. وأن ينعم علي الأمتين العربية والإسلامية بالوحدة والقوة والسلام والأمن والاستقرار.