فن تشكيلي متميز ثقافة اصيلة ابداع مغاير وفكر متحرر.. كان هذا هو وعد أسرة التحرير في "جمعية محبي فن محمد شاكر" صاحبة الامتياز.. وهي لاتتباطأ في تنفيذه وتصدقه فيصبح حلم الامس الاسر يقظة الغد البهيج. وواقعاً معيشاً عنوان هذا الجاليري وفضاؤه الابداعي وهو يقرأ من خلال مرسم الفنان التشكيلي الكبير د. محمد شاكر الذي غدا للزائرين ورواد الجمعية بمثابة- معرض فن تشكيلي دائم.. وعلي تربتها وهي من ذهب الوقت تقام سهرات فنية موسيقية وغنائية لاصوات متميزة وموهوبين للمساهمة الشفافة في صنع ليال حالمة لوطن ينبئ بصباحات جديدة.. بالاضافة إلي برنامجها الشهري المتضمن لقاءات ابداعية- شعرية ومحاضرات في الثقافة والفكر والفن. تستضيف فيها نخبة متميزة من الاساتذة الاكاديميين والأدباء والكتاب والفنانين إثراء منها للمشهد الثقافي المصري- السكندري وحرصاً علي التواصل بين الادباء والكتاب والفنانين أنفسهم وبين محبي الفن والثقافة والابداع.. واسهاماً فاعلاً وجاداً للرقي بالكلمة والنغم واللون والتشكيل رموز حضارة تقاوم البلادة والجهل والتخلف اسلحة التطرف وآيديولوجيا الظلاميين الذن يسعون للعودة بنا إلي خمسة عشر قرناً مضت. لم تكتف اسرة "محبي فن محمد شاكر" السكندرية بهذا النشاط الذي ينم عن روح الابداع والمثابرة والاصالة التي يتحلي بها مؤسس الجمعية- الجاليري ورمزها الفنان التشكيلي د. محمد شاكر ومنسقا الثقافة والتراث والفن الشاعر الغنائي الكبير عماد حسن والاديبة الاستاذة الاكاديمية د. مني علي رجب لما لهما من دور فاعل ومجهود مثمر ينبئ بالمزيد من الاستمرار والتواصل.. وجهد لاينكر ببذله اعضاؤها والتواصل الحميمي لروادها ولدت مجلة الزمكان الفنية الثقافية الفكرية تتويجاً لنشاط الجمعية الجاد وقد أضيئت صفحاتها ال119 في عددها الاول- يونيو0 2016 بمقالات متنوعة ثقافة وفناً وفكراً لكبار كتاب ومثقفي وفناني الاسكندرية. بالاضافة إلي أبواب الفن والابداع وباقة من اللوحات التشكيلية تزين صفحاتها وتنير حروفها وكلماتها برقة قلب ومرح روح وأمل مشاغب وهي مصدر الجذب والدهشة وفاتح شهية لقراءة عميقة.. وجديدة.. وهادفة جاء في افتتاحية رئيس تحريرها د. عادل منسي: "وهذه المجلة تلقي الضوء علي الفنون التشكيلية وكافة الفنون والاداب بأقلام كبار المتخصصين في هذه المجالات وتفتح المجال امام الجميع للتواصل مع المجلة والتعبير عن آرائهم وأفكارهم وعرض أعمالهم شريطة الجدية واحترام القيم الفنية والادبية. رائع جهد أسرة "جمعية محبي فن محمد شاكر" وهي تزرع ورود الأمل وتراهم بالكلمة واللون. والقلم والفرشاة معاً علي مستقبل زاهر لوطن حالم يستحق الكثير. وهو يسابق الشمس ليصنع من خيوطها فرحاً طازجاً لابنائه!!