كشف المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الأوليمبية تفاصيل الأحداث التي صاحبت البعثة المصرية التي شاركت في دورة الألعاب في ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال الفترة من 5 وحتي 21 أغسطس الماضي وأوضحت العديد من المغالطات في الأرقام التي يتناولها الإعلام من مصاريف الإعداد والتجهيزات وغيرها في الفترة الأخيرة في ملزمة شملت 60 صفحة تم توزيعها علي الحضور والصحف وشهد حضور وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز. وعدد من أعضاء رؤساء الاتحادات الرياضية بالإضافة إلي أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية وكانت مجمل تصريحات وزير الشباب والرياضة "ليس في الإمكان أبدع مما كان.. ولو عاد الزمن للخلف لن اتراجع عن سفر كل اللاعبين المؤهلين.. وأنا المسئول الأول عن ال 128 مليون جنيه وليست اللجنة الأوليمبية". أضاف الوزير أن هناك ظروفاً صعبة واجهتها بالبرازيل وكنت شاهد عيان علي ذلك بنفسي من خلال تجوالي بكل الملاعب. قال بالحرف الواحد: المشاركة حق لكل لاعب تأهل للأوليمبياد ولا ولن أمنع أي لاعب يتأهل من المشاركة وهذا الأمر سيكون أيضاً في أوليمبياد طوكيو 2020 إذا كنت مستمراً في مكاني خاصة أنه يعد أهم محفل رياضي في العالم ومشاركة مشرفة للدول فما بالكم من اللاعبين المشاركين في الأوليمبياد. ضرب وزير الشباب والرياضة مثلاً بتأهل كرة القدم مثلاً لكأس العالم وتساءل: هل من الممكن أن لا أجعلهم يشاركون؟!!.. مشيراً إلي أنه مستعد للمساءلة في ال 128 مليون التي تم صرفها وسبق وعقدت جلسات علي الأقل 10 مرات مع كل المتأهلين من الذين حققوا مراكز أو حققوا ميداليات أو الذين لم يسافروا والذين يخرجون بتصريحات يقومون بنفيها فيما بعد. قال الوزير: لو طلب مني أكثر من هذا المبلغ للتأهل لكنت وافقت.. مشيراً إلي أنه ليس مع مشروع البطل الأوليمبي فكل اتحاد مسئول عن لاعبيه ومسئول عن التأهل. اختتم الوزير تصريحاته قائلاً: هذه التكاليف التي تم صرفها كانت للاعبين الهواة والذين لا يتقاضون رواتب كما هو معمول به في الخارج وهذا ليس دفاعاً لكن للتوضيح.. وهداية ملاك هاجمها الكثير قبل السفر وإذا كنا قد استمعنا لذلك ما كانت سافرت وحققت الميدالية البرونزية علي الرغم من أنها كانت قريبة من تحقيق فضية أو ذهبية. قال المهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية إن البعثة المصرية حققت نجاحاً باهراً في منافسات دورة الألعاب الأوليمبية وأضاف أن المؤتمر جاء بهدف توضيح كواليس مشاركة مصر في الدورة بمنتهي الشفافية والوضوح وبالأرقام من خلال المذكرة التي بيد سيادتكم وهو الأساس الذي تنتهجه اللجنة في كل تعاملاتها أن نتحدث بالوثائق والمستندات بعيداً عن الفهلوة ولغة الخواطر. أضاف رئيس اللجنة الأوليمبية في كلمته أنه تم تحريف تصريحاته ولم يقل أبداً لفظ "جهلاء" علي أي من الصحفيين الذين يكن لهم كل تقدير واحترام وبالنسبة لمن يقول إن هنا مجاملات في الفروسية فلم تكن هناك أي مجاملات فلابد من سفر سايس وطبيب بيطري علي نفقة اللجنة الأوليمبية هذا بالإضافة إلي مالك الجواد وعادة ما يسافر علي نفقته الخاصة وليس له علاقة اللجنة الأوليمبية أو اللجنة المنظمة. أوضح أنه لم يكن هناك أي مجاملات في الألعاب خاصة في تنس الطاولة فلقد صادف الأمر أن يكون رئيس الاتحاد ابنته هي بطلة العرب وأفريقيا وتم تأهيلها فهل لا تسافر لكون والدها رئيس الاتحاد د.علاء مشرف. أشار رئيس اللجنة الأوليمبية إلي أنه سيتم عقد اجتماعات فوراً مع أعضاء اللجنة الأوليمبية من أجل الإعداد لأوليمبياد 2020 من اليوم ولن يثنينا أحد أو ينال من مهامنا القومية التي جئنا متطوعين من أجلها. عن الذين تجاوزوا بالاتهامات في حق اللجنة قال إنه سيتم مقاضاة المتجاوزين في حقوقنا. أكد المهندس شريف العريان عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية ورئيس اتحاد الخماسي الحديث. أن هناك 26 اتحاداً رياضياً شاركوا في البطولات من أجل التأهل للدورة الأوليمبية بعد اعتذار اتحاد الجولف وتقديمه مذكرة منذ البداية بأنه لن يتأهل ومن ثم لن يشارك في المعترك الأوليمبي وأبلغ اللجنة الأوليمبية بقرار عدم المشاركة في الدورة الأوليمبية. بهدف إعداد لاعبيه للبطولات الدولية. شرح العريان أن اللجنة الأوليمبية الدولية هي من وضعت كوتة بعثة منتخب الفروسية في الدورة الأوليمبية وأنه لا صحة تماماً حول ما تردد بوجود مجاملات في تشكيل بعثة منتخب الفروسية والتي ضمت 6 مرافقين بالإضافة إلي لاعب وحيد وهو كريم الزغبي. أوضح أن البعثة سددت مبلغ 16 ألف جنيه لشركة مصر للتأمين. قبل السفر إلي البرازيل للمشاركة في الأوليمبياد.. وقال إن المبلغ جاء بهدف التأمين علي أفراد البعثة المصرية التي وصلت إلي 240 فرداً بين لاعبين وإداريين.