لقي جندي تركي مصرعه. وأصيب ثلاثة آخرون. في هجوم صاروخي استهدف دبابتين تشاركان في الهجوم العسكري الذي تشنه تركيا علي بلدة جرابلس شمالي سوريا. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الدبابتين أصيبتا في بلدة جرابلس. حيث تساعد القوات التركية مسلحي الجيش الحر بالسيطرة عليها وانتزاعها من أيدي مسلحي تنظيم داعش. وقالت التقارير إن الصواريخ أطلقت من منطقة ينشط فيها مسلحو وحدات الحماية الكردية.واشتبك مسلحون من المعارضة السورية مع قوات يدعمها الأكراد في جرابلس. في حين كثفت أنقرة هجومها عبر الحدود وقالت إنها شنت غارات جوية علي قوات كردية وأهداف لتنظيم داعش. وتريد تركيا الحيلولة دون سيطرة القوات الكردية علي أراض ممتدة علي طول حدودها الجنوبية. إذ تخشي أنقرة أن تستخدمها تلك القوات في دعم حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل داخل تركيا. وقالت مصادر أمنية تركية إن طائرتي إف 16 قصفت موقعا تسيطر عليه ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردية. وهي جزء من ميليشيات سوريا الديمقراطية. من ناحية أخري. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. مقتل 15 شخصا علي الأقل وإصابة آخرين جراء سقوط برميلين متفجرين علي حي المعادي الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة المسلحة في حلب. قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن. إن قوات النظام السوري استهدفت حي المعادي ببرميل متفجر سقط قرب خيمة عزاء علي أطراف حي النيرب بحلب. وبعد تجمع الناس والمسعفين سقط برميل متفجر ثان. من جهته. أكد المدير التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للطفولة اليونيسيف أنتوني ليك أن أكثر من 100 ألف طفل سوري محاصر في الجزء الشرقي من مدينة حلب منذ يوليو الماضي. وأشار ليك إلي نزوح أكثر من 35 ألف شخص من الأجزاء الغربية من المدينة. جاء ذلك في حين كشفت صحيفة الجارديان البريطانية.