حالة من الغضب العارم انتابت أهالي وأسر قري غرب المنيا إثر عدم حضور اللواء طارق نصر محافظ المنيا واللواء فيصل دويدار مدير أمن المنيا تشييع جنازة الشهيد المهندس الملازم أول هيثم فتحي محمد أحمد عوض 24 سنة إلي مثواه الأخير بمقابر العائلة بعزبة شيبة التابعة لقرية صفط الخمار مسقط رأس الشهيد حيث شيع الآلاف جثمان الشهيد إلي مثواه الأخير إثر انفجار مدرعة مما أدي إلي مصرع أفراد الخدمة المكلفين معه بالعريش. اكتست قرية صفط الخمار التابعة لمركز المنيا الوشاح الأسود حزناً علي شهيد الوطن وقام والد الشهيد وأشقاء والدته وأصدقائه بالذهاب إلي الإسماعيلية لاستلام جثمان الشهيد بينما تجمع عمه وزوج عمته وشباب القرية أمام منزل العائلة بينما قام باقي أفراد العائلة وأسر القرية والقري المجاورة بالتواجد أمام مقابر العائلة في انتظار جثمان الشهيد الطاهر. تحولت الجنازة إلي مظاهرة ضد الإرهاب حيث ردد المشيعين هتافات "اضرب يا سيسي.. عاوزين حق الشهيد الإعدام الإعدام للخونة". قال أهالي القرية لمحرر المساء إنه مجرد سماع والدي الشهيد وزوجته الخبر سقطوا علي الأرض مغشياً عليهم من هول الصدمة فهو أكبر أشقاؤه وأنه لم يري مولودته التي تبلغ من العمر 20 يوماً وأن أهالي القرية تكن له الاحترام والمحبة فكان يعمل مهندساً قبل التحاقه بتأدية واجب الخدمة العسكرية وأنه كان من أوائل كلية الهندسة جامعة المنيا وأن والده كان يعمل مدرساً بإحدي الدول العربية ووالدته ربة منزل. طالب أهالي القرية الرئيس بسرعة الأخذ بالثأر للشهيد وإبادة الخونة بالعريش كما طالبوا إطلاق اسم الشهيد علي مدرسة صفط الخمار الإعدادية بنين تخليداً له ونددوا بالإرهاب وطالبوا بالقصاص لجميع الشهداء.