أشعر بأن هاني رمزي الذي أسندت إليه مهمة لعب المباراتين الباقيتين في بطولة أفريقيا بفريقه الأولمبي و هاني هو رجل المهام الصعبة.. فهو رجل حباه الله بموهبة متفوقة في كرة القدم.. ظهرت منذ ان كان لاعباً في صفوف ناشئي النادي الأهلي حتي أصبح نجماً كبيراً في فريقه الأول ثم في منتخب مصر بعد ذلك وواصل الرجل صاحب الموهبة الكروية الأصيلة مشواره الناجح في عالم المستديرة الساحرة التي أثرت بسحرها علي كل عشاق الرياضة في كل أنحاء العالم كمحترف في أوروبا. وعندما أنهي هاني رمزي مشواره كلاعب واصل طريقه في لعبته الحبيبة إلي قلبه كمدرب زود نفسه بزاد كبير في فنون وخطط اللعبة عن طريق الدراسات التي حصل عليها والخبرات العلمية التي اكتسبها طوال مشواره الاحترافي في أوروبا خاصة في ألمانيا سواء كلاعب أو مدرب مساعد. إذن اختياره أولاً كمدرب لمنتخبنا الأولمبي كان في محله ثم اختياره مرة أخري ليكون فريقاً هو الممثل لمصر فيما تبقي من مباريات أفريقية.. أي أنها تحصيل حاصل.. وليت المسئولين يسندون إليه مهمة تدريب المنتخب الأول بدلاً من صراعات الأعضاء حول من يتولي هذا المنصب. وقد أعجبني هاني رمزي وهو يتحدث عن مستقبل اللعبة وفريقه وان منتخبنا الأولمبي يضم العديد من النجوم التي لها مستقبل رائع في اللعبة وحول استبعاده لمحمد إبراهيم وعمر جابر لاعبي الزمالك وهل هو استبعاد نهائي رد هاني ان كل اللاعبين أولاده بمن فيهم محمد إبراهيم وعمر جابر وقد أنهي عملية ايقافهما وأعاد ضمهما للمنتخب بما يؤكد انه رجل حازم يعرف كيف يعاقب ومتي يعفو وهي قدرات القائد سواء في كرة القدم أو غيرها مع كل التمنيات الطيبة لهاني ولفريقنا الأولمبي في مستقبل أفضل. *** اتصل بي العديد من نجوم النادي الاسماعيلي القدامي في كرة القدم يشكون من سوء الحال الذي يتعرض له النادي منذ زمن طويل وعلي الأصح منذ ان أجبر أولاد عثمان علي ترك النادي لغيرهم وهم أبناء النادي والمدينة الباسلة الأصلاء. وعلمت ان هناك الكثير من الذين أتوا إلي الاسماعيلية كموظفين أو مع أسرهم وبقوا فيها وهم الذين يقودون الحملة ضد الاسماعيلية وناديها خاصة ان بعضهم له باع طويل في هذا البلد نتيجة انضمامه للحزب الوطني السابق. وأتمني ان يعود الاسماعيلي والاسماعيلية لأبناء المدينة الباسلة حتي لا يتاجر أي أحد بها.