فشلت كاميرات فيلا الدكتور علي جمعة في كشف هوية المتهمين بمحاولة اغتياله أظهرت الكاميرات شخصين ملثمين من مكان بعيد يصعب تحديد ملامحهما بسبب بعد المسافة وكونهما ملثمين. فيما كان آخران يتوليان عملية تأمين الحادث بالقرب من عقار تحت الإنشاء بالمنطقة. انتهت المساعدات الفنية بوزارة الداخلية من تفريغ عدد كبير من كاميرات المراقبة التي كانت في فيلا الدكتور علي جمعة التي وقع امامها الحادث بينما مازالت تفحص كاميرات الفيلا المجاورة للمفتي السابق للتوصل إلي مرتكبي محاولة اغتيال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق قبل وصوله لمسجد فاضل غرب منطقة سوميد بمدينة السادس من اكتوبر الجمعة الماضية. تبين من الفحوصات الأولية لكاميرات المراقبة ظهور ملثمين من مكان بعيد يصعب تحديد ملامحهما. بسبب بعد المسافة وكونهما ملثمين. فيما كان هناك شخصان يطلقا الرصاص. وشخصان توليا عملية تأمين الحادث بالقرب من عقار تحت الإنشاء بالمنطقة. من ناحية اخري توصلت الأجهزة الأمنية ان جماعة "حسم" الإخوانية والتي أعلنت مسئوليتها عن محاولة الاغتيال الفاشلة من خلال الفيس بوك ان الصفحة المشار إليها تديرها عناصر اخوانية من تركيا بهدف اشاعة الفوضي والإضرار بالأمن القومي المصري بتمويل من عناصر التنظيم الإرهابي الدولي بالخارج. كان الدكتور علي جمعة قد تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة اثناء توجهه لصلاة الجمعة وتمكن حارسه الخاص من صد الهجوم الإرهابي ولاذ الارهابيون بالفرار.