كشفت التقارير الأمنية حول محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق قبل وصوله لمسجد فاضل غرب منطقة سوميد بمدينة السادس من أكتوبر، الجمعة الماضية، أنه تم الانتهاء من تفريغ عدد كبير من كاميرات المراقبة التى كانت فى فيلا الدكتور على جمعة القريبة من مكان الحادث، وفيلا أخرى مجاورة له، بمعرفة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية. وأكدت التقارير، أن الفحوصات الأولية لكاميرات المراقبة أظهرت شخصين ملثمين من مكان بعيد يصعب تحديد ملامحهما ، بسبب بعد المسافة وكونهما ملثمين ، فيما كان هناك شخصين يطلقا الرصاص، وشخصين توليا عملية تأمين الحادث بالقرب من عقار تحت الإنشاء بالمنطقة. ورجحت التحريات الأولية لرجال المباحث، أن أعضاء هذه الحركة ينتمون إلى عائلات إخوانية ، ممن شاركوا فى اعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة فى الجيزة، وقرروا تنفيذ عمليات إرهابية بارتكاب سلسلة عمليات اغتيالات استهدفت الرموز الوطنية ، خاصة الدكتور "على جمعة" الذى تصفه هذه الحركة الإرهابية ، بأنه "مفتى الاعدامات"، بسبب صدور عدداً من الفتاوى منه مناهضة للجماعات الإرهابية والأعمال التخريبية.