اكد الخبراء الاستراتيجيون والمرشحون للرئاسة ورجال واساتذة السياسية أن احداث سيناء الاخيرة فرصة ذهبية للمطالبة باعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد التي تحد من قدرتنا في تأمين انفسنا وحدودنا. كما أكدوا أن علي إسرائيل الاعتذار والتعويض للشهداء والمصابين مثلما تفعل في أي احداث تتعلق برعاياها. اكدوا ايضا أنهم يرون تلك الاحداث علي أنها بداية مرحلة جديدة من التآمر علي ثورة 25 يناير وتعطيل مصر عن إعادة البناء والإصلاح وطالبوا بالبدء فوراً في تنمية وتعمير سيناء. * في البداية اكد اللواء محمد علي بلال قائد القوات المصرية في حرب الخليج الاولي والمرشح لرئاسة الجمهورية أن احداث سيناء الأخيرة فرصة ذهبية للمطالبة بإعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد التي تحد من قدرتنا في تأمين انفسنا وحدودنا وعلينا إلقاء الكرة في الجانب الإسرائيلي الذي يدعي إننا غير قادرين علي تأمين الحدود.. وعلي إسرائيل الاعتذار عن قتل الشهداء والمصابين وتعويضهم مثلما تفعل في كل حالة لأحد رعاياها. اللواء علي حفظي المستشار باكاديمية ناصر العسكرية حاليا ومحافظ شمال سيناء السابق لسنوات عديدة يؤكد ما تخطط له إسرائيل هو اجتياح قطاع غزة واجبار الفلسطينيين علي القدوم إلي سيناء وتصدير المشكلة لمصر وعلينا الا نحقق لهم هذا الهدف وهذا السيناريو والبديل هو البدء فورا والآن في تحديد جهة مسئولة عن تنمية وتعمير سيناء وجعلها منطقة واعدة لمستقبل مصر واحداث التكامل بين الشمال والجنوب مع ربطه بمدن القناة كبعد استراتيجي في اطار منظومة متكاملة اقتصاديا وعمرانياً وصناعياً وزراعياً وسياحياً مع تحديد منسق عام للأمن مسئول عن كل اجهزة الأمن في سيناء بدلاً من تعدد الأجهزة. * ايمن نور مؤسس حزب الغد الجديد والمرشح لرئاسة الجمهورية: ما حدث تطور خطير حيث يحاول نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ان يحمل مصر فاتورة الأزمات التي تمر بها إسرائيل فكم شهدت إيلات احداثاً مماثلة ولم يتم توجيه اتهام لمصر واليوم يأتي نتنياهو ليفتعل تلك الأزمة ليوظفها في اطار مواجهة الوضع الداخلي الإسرائيلي المتأزم. اضاف ولكن رسالتي إلي نتنياهو وإسرائيل أن مصر بعد الثورة لن تقبل مثل تلك الادعاءات او الافتعالات وعلينا الرد بحسم باجراءات عاجلة في مواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي.. ليس بالضرورة ان يصل الامر إلي الحرب ولكن علينا ان نصعد الامر دبلوماسياً وسياسياً حتي يدرك العالم الموقف. * د. جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس علينا التعلم من درس 1954 فعندما كان هناك توتر علي الحدود حضر وزير خارجية فرنسا الي مصر وقابل جمال عبدالناصر ونقل اليه مخاوف بن جوريون من الغاء مصر لاتفاقية الهدنة واشعال الحرب فرد عليه ناصر بقوله ان كل همنا الآن الاصلاح والتطوير الداخلي وإعادة بناء الدولة فنقل وزير الخارجية الفرنسي هذا الرد إلي بن جوريون فرد عليه قائلا هذا هو الخطر الحقيقي ونستخلص من ذلك إن إسرائيل تخشي قيام مصر بإعادة البناء وتريد النيل من ثورة 25 يناير. د. ناجح إبراهيم احد مؤسسي الجماعة الإسلامية: إسرائيل تتعمد تلك الاحداث لاستفزاز مصر للدخول في حروب تنهكها وتقضي علي الثورة ثورة 25 يناير مثلما فعلت من قبل باستفزازها لعبد الناصر حتي دخلنا حرب ..67 لذا علينا أن نتحسب جيدا لتلك الاستفزازات وان ندرس الامر جيدا ونفكر بعقولنا وليس بعواطفنا وان يكون رد فعلنا في هذا الاطار دون تقصير في حقنا ودون تفريط ودون انزلاق الي ما يريده الأعداء منا. * ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري: المؤامرة علي ثورة 25 يناير بدأت مرحلة جديدة بالمؤامرة علي سيناء البوابة الشرقية لمصر وإسرائيل ترد علي الثورة وعلي ما يحدث في داخلها بافتعال تلك المشكلة مستغلة الظروف التي تمر بها مصر داخليا ولا رد علي ذلك سوي بتعمير سيناء وتوطين ثلاثة ملايين مواطن هناك فوراً. * د. كمال الهلباوي المتحدث باسم تنظيم الاخوان المسلمين في الغرب سابقا: انهم يريدون التأثير في الثورة وعلي نتائج الثورة وإعاقة الانتقال السلمي للسلطة في مصر بما فيه من انتخابات برلمانية ورئاسية ووضع دستور جديد وإعادة بناء البلاد وعلينا ألا تجعل هذه الاحداث تقف عائقا امام ذلك.. اما الجماعات المتشدد التي تنتمي الي ما يسمي تيار الجهاد الإسلامي او التكفير فأنا أصفهم بالمخربون وعلينا التصدي لهم وعليهم التعلم من درس ثورة 25 يناير التي اثبتت فشل كل النظريات التي تطالب بالتغيير بالعنف.. وانا علي ثفة أن الجيش والشرطة والشعب قادرون علي حماية البلاد من هذه المخاطر. * مدحت نجيب وكيل حزب الاحرار: اعتقد ان الموقف يفرض علينا ان نكف عن التناحر.. مصر في خطر.. علينا جميعاً الانتباه لما يحاك لنا ولثورتنا من مؤامرات وعلينا ان نواجه الأمر بكل تجرد وان نعلي من مصلحة الوطن لكي تتفرغ قواتنا المسلحة لحماية مصر وحدودها في سيناء ومع السودان وليبيا. * د. محمد مقبل المرشح لرئاسة الجمهورية: مؤامرة لجر مصر إلي موقف خطير بإشعال المنطقة وإحداث الوقيعة بين مصر والفلسطينيين وإجبار مصر علي عودة نظام الرئيس السابق والتضييق علي الفلسطينيين واغلاق معبر رفع وتصدير الازمات والمشاكل لمصر.. وعلينا ان نطالب بتغيير الاتفاقيات المجحفة في كامب ديفيد علي أن يعود لمصر كامل حريتها في استخدام سيناء ونشر الجيش المصري لحماية مصر والسلام والجميع. * المفكر القبطي بولس رمزي: انتبهوا أيها السادة إنه جزء من مخطط تقسيم مصر.. اسرائيل تدعي ان الحكومة المصرية غير قادرة علي تطهير سيناء من الإرهاب وستدعو امريكا والمجتمع الدولي لمساندتها في تكوين حدود آمنة من الإرهابيين.. وعلينا ان نرد بدبلوماسية عالية المستوي ووضع داخلي متماسك وإحكام سيطرتنا علي سيناء ليس بالعنف والسلاح انما بإعادة هيكلة سيناء وخريطة سكانية جديدة.