بعد مناقشات عديدة في المجلس الأعلي للجامعات ومجلس النواب تم الابقاء علي نظام التعليم المفتوح الذي وجهت إليه العديد من الانتقادات وتم وضع معايير جديدة لادارة المنظومة بالكامل لتلافي السلبيات التي تعاني منها.. فهل تجدي هذه الخطوات في تحسين الاوضاع المغلوطة؟ "المساء الاسبوعية" أجرت مواجهة ساخنة بين طرفي نقيض في نظرتهما للقضية وجدوي الخطوات التي اتخذت بين د. يحيي القزاز أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان وعضو حركة 9 مارس وبين د. السيد تاج الدين مدير مركز التعليم المفتوح بجامعة القاهرة. الطرف الأول د. يحيي القزاز يتهم التعليم المفتوح بأنه أصبح وسيلة للوجاهة الاجتماعية فقط وليس له علاقة بالتعليم والتعلم حيث ان الحصول علي الشهادة الجامعية فقط هو الهدف والغاية للدارسين فيه. اتهم الجامعات والاساتذة باستغلال النظام لزيادة دخولهم وأرباحهم وان الوساطة والمحسوبية هي الفيصل في اختيار العاملين به مطالباً بأن تتحمل الدولة الجزء الأكبر من ميزانيته لضمان منتج جيد. أما الطرف الثاني د. السيد تاج الدين فيصف الاتهامات بأنها غيرحقيقية مؤكداً ان البرامج خاصة في جامعة القاهرة علي أعلي مستوي وتضاهي النظم العالمية وأن الخطوات التي اتخذت تؤكد السعي للارتقاء بالمستوي الفني والتقني للخريج. قال ان الحديث عن وجود فساد كلام مرسل لا صلة له بالواقع حيث توجد معايير واضحة تحكم العمل لا مجال فيها للمجاملة مطالباً من لديه وقائع فساد بأن يتقدم بها للجهات المسئولة بدلاً من اثارة البلبلة بدون مستندات.