علمت "المساء" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف يقدم خلال ساعات هديته التي تم تأجيلها من قبل للشعب المصري وللأجيال القادمة ويعلن للعالم أن مصر قادرة علي انشاء برنامجها النووي حيث يشهد توقيع عقود تصميم وتوريد وانشاء المحطة النووية السلمية الاولي بمصر والمقرر إنشاؤها بمنطقة الضبعة وذلك بحضور د. محمد شاكر وزير الكهرباء ووفد رفيع المستوي من شركة روزآتوم الروسية علي ان يتم تنفيذ العقود فور توقيعها. يوقع العقد عن الجانب المصري د. خليل ياسو رئيس هيئة المحطات النووية وعن الجانب الروسي رئيس شركة روزآتوم الروسية. يهدف البرنامج النووي المصري إضافة 4800 ميجاوات بحيث تستهدف المرحلة الاولي إنشاء 4 مفاعلات نووية قدرة المفاعل الواحد 1200 ميجاوات بمنطقة الضبعة وذلك باستخدام تكنولوجيا الجيل الثالث المطور والذي يحتوي علي اعلي معدلات الامان ومن المقرر تشغيل المفاعلين الاول والثاني 2024 وتشغيل المفاعل الثالث 2025 والرابع تشغيله عام .2026 الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء والاتفاق علي كافة النقاط الخلافية بين الجانبين المصري والروسي والتي كانت سببا في تأجيل توقيع العقود النهائية أكثر من مرة وذلك بعد تنفيذ التعليمات الصادرة من الرئيس السيسي بحل هذه النقاط في أسرع وقت والعمل علي تقليل كافة العقبات التي تحول دون تنفيذ ذلك مع مراعاة الحفاظ علي حقوق والتزامات كافة الاطراف المعنية. شهدت وزارة الكهرباء والطاقة علي مدار الاسبوعين الماضيين اجتماعات مكثفة بين الجانبين المصري والروسي لمراجعة كافة العقود للمرة النهائية لبدء الخطوات التنفيذية لإنشاء أول محطة نووية بمصر.