سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إنفراد..موسكو تشهد اليوم بدء الخطوات التنفيذيه للمشروع النووى المصرى بالضبعه..هيئة المحطات النوويه وروزاتوم يوقعان على العقود..والطرفان سيحددان تصميم وإنشاء المحطة وتوريد الوقود والتشغيل والصيانة
تشهد العاصمة الروسية "موسكو" اليوم السبت بدء أولى الخطوات التنفيذيه للمشروع النووى المصرى وذلك بعد إتمام توقيع العقد الأصلى للمحطة بين وزارة الكهرباء والطاقه المتجددة ممثلة فى هيئة المحطات النوويه ومؤسسة روزاتوم الروسيه. ومن المقرر التوقيع على حزمة من العقود المتعلقة بتحديد مسئوليات الطرفين فى مجال تصميم و أنشاء المحطة النوويه بمفاعلاتها النوويه الأربعة بالضبعه، وتوريد الوقود وتشغيل وصيانة المحطات النوويه وكذلك معالجة الوقود النووى المستنفذ، وفى مجال التدريب وتحسين نظام اللوائح والأكواد والبنية التحتية فى مجال توليد الكهرباء من الطاقة النوويه . وعلم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن توقيع العقود تأتى تنفيذاً لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوريه الذى شدد على ضرورة الانتهاء من كافة العقود وتوقيعها قبل نهاية الشهر الجارى، وقالت المصادر أنه من المنتظر خلال الأيام القليلة القادمة وضع حجر الأساس لإنشاء أول محطة نوويه بالضبعه تحت رعاية رئيس الجمهوريه . ووفقاً لما تم الأتفاق عليه بين مصر وروسيا فمن المقرر أن تحتوى المحطة النوويه بالضبعة على أربع مفاعلات نوويه بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها يتم تشغيل الوحدتين الأولى والثانيه عام 2024، والوحده الثالثه عام 2025 والوحده الرابعه عام 2026 وذلك باستخدام تكنولوجيا الجيل الثالث المطور بأفضل تكنولوجيات أنشاء المحطات النوويه وأعلى معايير الأمان فى العالم . وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، 19 نوفمبر الماضى توقيع عقد الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لإقامة أول محطة نووية بالضبعة لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات بحضور وزير الكهرباء ورئيس شركة روس أتوم الروسية، وقال السيسى، إن الهدف من توقيع اتفاقية إنشاء محطة نووية، رغم الظروف العصيبة التى يمر بها العالم، هو إرسال رسالة أمل وعمل وسلام لنا فى مصر والعالم كله، ولمستقبل أفضل لشعبنا والشعوب المحبة للسلام والمحبة للسلام فى العالم. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن البرنامج النووى المصرى، برنامج نووى سلمى لإنتاج الطاقة الكهربائية، مضيفاً: "ملتزمون التزاما كاملا بتوقيعنا على اتفاقية حذر انتشار الأسلحة النووية"، مضيفاً "حريصون على امتلاك معرفة نووية، وبرنامج نووى لأغراض سلمية"، مشيراً إلى أن القدرة الحقيقية لأى أمة هى العلم والمعرفة والوعى والعمل والصبر، ومن يمتلك ذلك "يبقى امتلك حاجات كتير أوى". وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه خلال العام الماضى درسنا عروضا تقدمت بها شركات ودول فى هذا المجال وتمت الدراسة من كافة الوجوه، مستطرداً :"إحنا بنتكلم على محطة من أربع مفاعلات والمحطة من الجيل الثالث أقصى ما توصل إليه العلم فى هذا المجال"، موضحاً أن هناك دراسات متعمقة وضمانات حقيقية أثناء التشغيل من اعتبارات البيئة والأمن، وتابع :"إحنا بنتكلم على محطة نووية تستطيع – طبقا للمعايير العالمية – أن تتحمل – لا قدر الله - اصطدام طائرة وزنها 400 طن بسرعة 150 متر فى الثانية دون أن يؤثر ذلك على السلامة النووية".