استغل سائق التاكسي وسامته في النصب علي المواطنين.. كان يرتدي الملابس الراقبة.. ويبيع الوهم لضحاياه بالسفر للعمل بالخارج.. سرق أحلام الكثيرين من رواد المقاهي وحصل منهم علي مبالغ مالية طائلة بمنطقة الجيزة.. تعددت جرائمه حتي ذاع صيته في المنطقة وألقي القبض عليه وصدر ضده حكم بالحبس 3 سنوات مع الشغل وعقب خروجه فكر في طريقة لتضليل رجال المباحث وهداه تفكيره إلي تغيير محل إقامته.. ترك محافظة الجيزة وراح يتنقل بين المحافظات يستأجر شقة مفروشة محددة المدة ويتعرف علي راغبي السفر إلي الخارج من المقاهي والأماكن العامة ويستولي منهم علي مبالغ مالية مقابل عقود مزورة وعندما يتوجه الضحية إلي إحدي السفارات لتوثيق عقد العمل يكتشف انه مزور وانه راح ضحية نصاب باع له الوهم وسرق أحلامه وأمواله. استغل سائق التاكسي وسامته في النصب علي المواطنين.. كان يرتدي الملابس الراقبة.. ويبيع الوهم لضحاياه بالسفر للعمل بالخارج.. سرق أحلام الكثيرين من رواد المقاهي وحصل منهم علي مبالغ تحريات رجال المباحث ان الاسم المتعارف عليه بين الضحايا وهمي وان اسمه الحقيقي "ح.ص" "33 سنة" وانه كان يعمل سائق تاكسي وظروف عمله مع الأثرياء العرب سهلت عليه عقود العمل المزورة.. تم عمل كمين وألقي القبض عليه. وبمناقشته قال أنا أب لأربعة أولاد ودخلي من مهنتي لا يكفي احتياجات الأسرة وزوجتي أصيبت بمرض وتحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة من أجل الانفاق علي علاجها.. فكرت في طريقة للحصول علي المال بأي وسيلة وهداني تفكيري إلي احتراف مهنة النصب. أضاف: بحكم عملي سائقاً مع السائحين العرب كنت أحصل منهم علي صور عقود العمل وأقوم بتزويرها عن طريق الكمبيوتر وأبيع العقد بمبلغ 5 آلاف جنيه جمعت ثروة كبيرة من منطقة الجيزة وألقي القبض علي وصدر ضدي حكم بالحبس وبعد انتهاء فترة العقوبة توجهت إلي مدينة الإسكندرية حتي ألقي القبض علي وتم إحالتي إلي المحكمة للمرة الثانية التي أصدرت ضدي حكماً بالحبس لمدة 3 سنوات أخري وعقب خروجي تنقلت بين المحافظات مثل المنصورة والشرقية والمنوفية وامتلكت السيارة الفارهة وعقارا بمدينة المنصورة. أضاف: قررت التوبة وخلعت النظارة السوداء من وجهي واعتقدت انني أصبحت غير معروض للضحايا الذين نصبت عليهم وعشت حياتي بصورة طبيعية معتقدا ان أحدا لن يتعرف عليَّ وفي أحد الأيام كنت أجلس علي كافتيريا بمدينة المنصورة وفوجئت بشخصين يمسكان بي واستغاثا بالمارة وتم القبض عليَّ وتسليمي لقسم الشرطة لأعود إلي زنزانتي مرة أخري. مالية طائلة بمنطقة الجيزة.. تعددت جرائمه حتي ذاع صيته في المنطقة وألقي القبض عليه وصدر ضده حكم بالحبس 3 سنوات مع الشغل وعقب خروجه فكر في طريقة لتضليل رجال المباحث وهداه تفكيره إلي تغيير محل إقامته.. ترك محافظة الجيزة وراح يتنقل بين المحافظات يستأجر شقة مفروشة محددة المدة ويتعرف علي راغبي السفر إلي الخارج من المقاهي والأماكن العامة ويستولي منهم علي مبالغ مالية مقابل عقود مزورة وعندما يتوجه الضحية إلي إحدي السفارات لتوثيق عقد العمل يكتشف انه مزور وانه راح ضحية نصاب باع له الوهم وسرق أحلامه وأمواله. كان مدير الإدارة العامة للمباحث قد تلقي عدة بلاغات تفيد قيام شخص يدعي البرنس "32 سنة" بالحصول منهم علي مبالغ مالية مقابل تسفيرهم للعمل بالخارج. تم تشكيل فريق بحث وأسفرت تحريات رجال المباحث ان الاسم المتعارف عليه بين الضحايا وهمي وان اسمه الحقيقي "ح.ص" "33 سنة" وانه كان يعمل سائق تاكسي وظروف عمله مع الأثرياء العرب سهلت عليه عقود العمل المزورة.. تم عمل كمين وألقي القبض عليه. وبمناقشته قال أنا أب لأربعة أولاد ودخلي من مهنتي لا يكفي احتياجات الأسرة وزوجتي أصيبت بمرض وتحتاج إلي مبالغ مالية كبيرة من أجل الانفاق علي علاجها.. فكرت في طريقة للحصول علي المال بأي وسيلة وهداني تفكيري إلي احتراف مهنة النصب. أضاف: بحكم عملي سائقاً مع السائحين العرب كنت أحصل منهم علي صور عقود العمل وأقوم بتزويرها عن طريق الكمبيوتر وأبيع العقد بمبلغ 5 آلاف جنيه جمعت ثروة كبيرة من منطقة الجيزة وألقي القبض علي وصدر ضدي حكم بالحبس وبعد انتهاء فترة العقوبة توجهت إلي مدينة الإسكندرية حتي ألقي القبض علي وتم إحالتي إلي المحكمة للمرة الثانية التي أصدرت ضدي حكماً بالحبس لمدة 3 سنوات أخري وعقب خروجي تنقلت بين المحافظات مثل المنصورة والشرقية والمنوفية وامتلكت السيارة الفارهة وعقارا بمدينة المنصورة. أضاف: قررت التوبة وخلعت النظارة السوداء من وجهي واعتقدت انني أصبحت غير معروض للضحايا الذين نصبت عليهم وعشت حياتي بصورة طبيعية معتقدا ان أحدا لن يتعرف عليَّ وفي أحد الأيام كنت أجلس علي كافتيريا بمدينة المنصورة وفوجئت بشخصين يمسكان بي واستغاثا بالمارة وتم القبض عليَّ وتسليمي لقسم الشرطة لأعود إلي زنزانتي مرة أخري.