تسود حالة من الاستياء والغضب الشديد لأهالي مدينة شبين الكوم والأحياء التابعة لها بسبب صدور قرار من المسئولين بإزالة أكبر حديقة للأطفال بمدينة شبين الكوم. التي تكلفت آلاف الجنيهات. وإقامة باركنج لوقوف السيارات الملاكي مخالة للاشتراطات البيئية. والتنسيق الحضاري والجمالي في تخطيط المدن. للوقوف علي حقيقة المهزلة يقول صبحي الشهدي. عضو المجلس المحلي لمحافظة المنوفية سابقاً: منذ أكثر من 10 سنوات صدر قرار من محافظ المنوفية في ذلك الحين بنقل موقف سيارات الأجرة المتجهة للقاهرة والمحافظات الأخري. واستغلال مساحة الأرض الفضاء لإنشاء حديقة للأطفال. وتم التصديق علي ذلك من المجلس المحلي بالمحافظة في ذلك الوقت. وتم التنفيذ بالإنشاء. يضيف رمضان عبدربه. بالمعاش.. أن الحديقة كانت مجهزة قبل إزالتها بجميع الوسائل الترفيهية والمقاعد للأطفال بالإضافة إلي المساحات الخضراء والأشجار النادرة وأعمدة الكهرباء للإضاءة ليلاً. وكانت تعتبر المتنفس الوحيد للأسر المحدودة الدخل. ويؤكد محمد صلاح موظف.. من المفروض التوسع في المساحات الخضراء لحماية البيئة من التلوث.. ومن العجيب أنه تم نقل جميع مواقف سيارات الأجرة إلي مجمع السيارات الجديد بالبر الشرقي بالمدينة. وخارج الكتلة السكنية منذ أكثر من 10 سنوات. وفوجئنا منذ أيام بإزالة ما هو موجود علي أرض الحديقة من نباتات وأشجار نادرة. وهذا يعتبر إهداراً للمال العام. التقت "المساء" بهشام بيومي. رئيس حي غرب مدينة شبين الكوم. فأكد أنه تمت فعلاً إزالة ما هو موجود علي أرض الحديقة وإقامة باركنج لوقوف سيارات الملاكي. لمنع التكدس المروري بالمدينة.