بصراحة لا أعرف من أين أبدأ.. فقد فوجئت بتصريحات خطيرة جداً لم تهتز لها شعرة في رأس وزير الشباب والرياضة تلك التي أطلقتها الدكتورة ماجدة الهلباوي عضو النادي الأوليمبي السكندري العريق والتي كشفت عن عدم حصول رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية هشام حطب علي مؤهل عال "مهندس" وكذلك عدم أدائه للخدمة الوطنية "العسكرية" والإفادة بأن نقابة المهندسين أفادت بعدم ورود اسم هشام محمد توفيق حطب ضمن أسماء المهندسين الأعضاء أما أداء الخدمة العسكرية فعلي رئيس اللجنة الأوليمبية أن يرد عملياً بإظهار أو إشهار الشهادة الدالة علي حصوله علي المؤهل العالي من كلية الهندسة أو شهادة أداء الخدمة العسكرية حتي يرد علي جحافل المحاربين لنجاحه علي حد قوله وحتي يرد ويسكت كل الأصوات التي تطالب بالنيل منه ومن منصبه ويطالبون بإقصائه من منصبه إذا صحت هذه التصريحات.. وللأسف المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ولا هو هنا تماماً مثلما فعل في قضية حل اتحاد الكرة التي رفعتها ماجدة الهلباوي التي أعتبرها سيدة بمائة رجل فقد كشفت عن حقائق كانت غائبة عن الكثير من الجهابذة اللي عاملين عارفين كل حاجة فقد انتصرت في معركتها مع اتحاد الكرة. وهنا أقول أين وزير الشباب وأين المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب بمجلس النواب وسؤالي هل نتحرك دائماً بعد فوات الأوان وقبل انطلاق الدورة الأوليمبية بريودي جانيرو فبالتأكيد سيلقي ذلك بظلاله علي البعثة المصرية ثم ما هو موقف اللجنة الثلاثية المشكلة لبحث أزمات الرياضة المصرية المكونة من الأخ حسن مصطفي المندوب السامي والعناية الأوليمبية لإنقاذ الرياضة المصرية وهل إذا ثبتت صحة ذلك هل تصبح كل قرارات اللجنة باطلة؟ * تحية واجبة للمهندس هاني أبو ريدة الذي تدخل في الوقت المناسب لصالح مصر حتي عادت مصر للتصنيف الأول مكانها الطبيعي في القارة الإفريقية قبل قرعة مونديال 2018 هكذا يكون المصري الذي يحب مصر ويعشقها بالفعل وليس بالكلام. * ما حدث للأهلي مع زامبيا يؤكد حاجة الفريق لدفاع وحارس مرمي ومدير فني في الموسم الجديد.