حماك الله ياوطني دعاء اطلقه في عنان السماء.. أردده في آناء الليل وأطراف النهار واسجد لله سبحانه وتعالي حمدا وشكرا علي ما وصل له الوطن من استقرار وأمان بعد سنوات عجاف من الظلم والقهر وخيانة للأمانة وتفريط متعمد في أرض الكنانة علي أيدي جماعة الإخوان الإرهابية التي هان عليها الوطن واستعدادهم للتفريط فيه بأرخص الأثمان.. نحن علي أعتاب شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن الكريم نسجد فيه لله الكريم رب السماوات والأرض داعين المولي أن يحرس هذا الوطن من غدر الأعداء الذين يتربصون له ليل نهار لزعزعة استقراره والنيل منه لكن بحفظ الله سيخيب ظنهم وتكون مصر دائما وابدا أم الدنيا. نحن نعي أن المخطط لهدم الدولة لم يتوقف من الخارج وشرذمة من الداخل ولكن بصلابة وتماسك كل اطياف الشعب المصري من الشرفاء سيتم دحر كل غاصب ومعتدي لهذه الأرض الطيبة التي دائما وأبدا علي مر الزمان مقبرة للغزاة والمعتدين. مصر التي في خاطري تخطو خطوات ثابتة نحو التقدم والتطور نحو الأفضل.. مصر التي شهد العالم كله أنها الدولة التي وقفت ضد كل مغتصب ومعتد.. مصر هي التي نجحت في كسر شوكة الظالم الذي أراد تفكيكها وضرب وحدتها والقضاء علي قوتها والتي لديها خير أجناد الأرض.. مصر بشعبها القوي المتماسك قادرة علي دحر المعتدين الذين يتربصون بها وقادرة أيضا علي مواجهتهم بكل قوتها حفاظا علي أمن وسلامة الوطن الذي يحاك ضده مؤامرات كثر من كل جانب لكن بفضل الله تعالي سيتم القضاء عليهم جميعا وهانحن نري الوطن يتقدم ويزدهر وهذا ما يجعل أعداءه يزدادون غضبا وحقدا رغم كم الجرائم التي يرتكبونها.. منذ ثورة يونيو المجيد التي قضت علي النظام الخائن ونحن نري أبشع الجرائم ترتكب في حق الوطن والمصريين وكم من شهداء سالت دماؤهم حفاظا علي تراب هذا الوطن ومازالت الحرب مستمرة ولم تتوقف ضد الإرهاب والإرهابيين الذين يتوهمون أنهم عائدون مرة أخري وهذا ما يؤكد الغباء الشديد الذي يتسمون به لأنهم لم يدركوا كم كراهية المصريين لهم والتي تزداد يوما بعد يوم. مؤامرات أعداء الوطن لن تتوقف طالما أن مصر تتقدم نحو الازدهار.. بالأمس القريب تحطمت الطائرة الروسية في 31 اكتوبر الماضي بعد اقلاعها من مطار شرم الشيخ وبعدها تم اختطاف طائرة مصرية من مطار برج العرب وإجبارها علي الهبوط بمطار لارناكا القبرصي وأخيرا سقوط طائرة مصرية قادمة من مطار شارل ديجول الفرنسي في مياه البحر المتوسط.. الطائرتين الروسية والمصرية لقي جميع الركاب وطاقمها مصرعهم.. ورغم أن حوادث الطائرات تخضع لتحقيقات فنية وجنائية لمعرفة أسباب الحادث إلا أننا نشم روائح الغدر والإرهاب لضرب السياحة وبخاصة الروسية التي تمثل نسبة 90% من السياحة سواء في الغردقة أو شرم الشيخ إضافة إلي زرع الألغام في العلاقات ما بين مصر وروسيا وبين مصر وفرنسا إلا أن القيادة السياسية تعي ذلك ولا تعطي لهم الفرصة لتحقيق مآربهم الشيطانية.. من هنا تتضح الصورة بأن أعداء الوطن لديهم سيناريوهات متعددة ضد الوطن لكن بعزيمتنا ووحدة المصريين والالتفاف حول قيادتنا السياسية سننتصر في النهاية لأننا نملك الحق وهم يملكون الباطل.. وتحيا مصر.