قدم لها الكاتب والمفكر الكبير "عباس محمود العقاد" 4 قصائد من تأليفه لحن منها الموسيقار رياض السنباطي ثلاثا والرابعة لحنها أحمد عبدالقادر وهي بالعامية المصرية وسجلتها الاذاعة ثم سجلت علي اسطوانة قصيرة "في الهوي قلبي زورق يجري" ثم غنت للجيش المصري في حرب 1948 ولقبت ب "أميرة الطرب". هي المطربة الكبيرة "نادرة" واسمها الحقيقي "آناسي زخاريان" ثم غيرته إلي نادرة أمين مصطفي.. ولدت في حي عابدين بالقاهرة في 17 يوليو عام 1906 من أب مصري وأم لبنانية .. توفيت والدتها وهي في الثانية من عمرها وتولت عمتها تربيتها بعد ان هجرها والدها وسافر إلي أمريكا. سافرت نادرة إلي سوريا وأحبت الغناء ثم حاولت أسرتها ان تزوجها وهي في سن الثالثة عشرة فهربت من زوجها بعد ستة أشهر فقط وجاءت من سوريا إلي القاهرة لتسجل 3 اسطوانات وتعرفت علي الموسيقار سامي الشوا عازف الكمان الأول والموسيقار محمد القصبجي.. لكن أول من لحن لها في مصر هو الدكتور أحمد صبري النجريدي في قصيدة بعنوان "لا تلوموا في الهوي صبا هلك" تأليف الدكتور خالد الطيب.. وأكملت تعليمها للعزف علي آلة العود الذي بدأته في سوريا علي يد الدكتور النجريدي.. كما ساعدها في هذا المجال محمد القصبجي وسامي الشوا وزاد الاقبال علي أغانيها حتي كانت تسجل بمعدل عشر اسطوانات سنويا..استمع اليها أحمد شوقي ومحمد عبدالوهاب في حفل غنت فيه أوائل الثلاثينيات ولحن لها أحمد عبدالقادر وقامت ببطولة فيلم "أنشودة الفؤاد" أقام جورج أبيض عام 1932 وهو أول فيلم غنائي في تاريخ السينما وغنت فيه ألحان الشيخ زكريا أحمد ولحنت هي أيضا "يقولون ليلي بالعراق" كما ظهرت في فيلم "شبح الماضي" عام 1924 و"أنشودة الراديو" عام 1936 وتوفيت نادرة في 24 يوليو عام .1990