اعتبرت كبري فصائل المعارضة المسلحة في سوريا أن اتفاق وقف الأعمال العدائية بسوريا صار في حكم المنهار تماما لأن النظام وحلفاءه لم يلتزموا به. كما أمهلت النظام يومين لوقف الغارات.وهددت فصائل المعارضة المسلحة بالانسحاب وبشكل كامل من العملية السياسية التي اعتبرتها عملية عقيمة وتفتقد لآليات التطبيق. واعتبرت أن الاستمرار في تلك العملية يعطي غطاء شرعيا لاستمرار قوات النظام وحلفائه في ارتكاب الجرائم والمجازر. طالب بيان الفصائل المجتمعَ الدولي بالتحرك الفوري لإنقاذ مدينة داريا من خطر الإبادة الجماعية. معتبرا أن هذا البيان بمثابة بلاغ رسمي لكل الجهات المعنية.وجاء في البيان الذي وقع عليه 39 فصيلا عسكريا أن قوات النظام والميليشيات مستمرة بالقصف "الوحشي" علي المدن السورية وخصوصا داريا بريف دمشق. رغم التزام الفصائل في داريا باتفاق الهدنة. وأن النظام يتبع سياسة "الأرض المحروقة" مع عجز المجتمع الدولي عن إدخال المساعدات إلي البلدة المحاصرة كما ينص الاتفاق. وأمهلت الفصائل القوي الراعية للهدنة- وعلي رأسها الولاياتالمتحدة وروسيا- 48 ساعة لإلزام نظام الأسد بوقف هجمته علي داريا ومناطق الغوطة الشرقية.ومن بين الفصائل الموقعة علي البيان جيش الإسلام وجيش المجاهدين وفيلق الشام وفيلق الرحمن والجبهة الشامية وجيش التحرير وحركة نور الدين زنكي وتجمع ¢فاستقم كما أمرت.