كارثة "الإيرباص" المصرية تكشف كل يوم عن وجوه قبيحة أقل ما توصف به انها كائنات تخلو من أي جينات بشرية.. بل تنتمي حتماً إلي فصيلة "إبليس". إنهم الإخوان ومن علي شاكلتهم الذين أعلنوا شماتتهم في مصر ودشنوا حملة علي مواقع التواصل الاجتماعي فرحاً بعد وقوع الكارثة وهو ما يدل علي حقارة معدنهم ووضاعة أخلاقهم. أمثلة هذه الشماتة كثيرة.. إلا أن رد الفعل الشعبي عليها كان مدوياً وليت لديهم احساساً ليشعروا مدي كراهية الشعب لهم وسخطه عليهم واحتقاره لأفعالهم وأقوالهم. كلنا تابعنا بوست صاحب محل الأسماك الذي لقن أحد إخوان إبليس درساً عندما استهزأ بالكارثة وقال "عقبال كل الطيارات ما تولع".. فما كان من صاحب المحل الا أن رفض البيع له وطرده وهدده بأن يضعه في "القلاية"..!!.. وكلنا تابعنا أيضا بوست "الخروف" الذي كان يتجول في مول العرب ويتحدث في المحمول وهو يضحك ويقول "صاحبك شرب طيارة و66 قتيل علي غيار الريق" فما كان من سيدة سمعته الا أن ضربته علي "قفاه" ولم يستطع الرد..!! وغير ذلك كثير. هكذا "الخرفان" دائما.. يشمتون في كل مصيبة تحل.. شمتوا في شهدائنا الذين يسقطون علي مدار الساعة دفاعاً عن الوطن. شمتوا في الحرائق العديدة التي ضربت البلاد خاصة الرويعي والغورية مع أن معظمها من تدبيرهم.. شمتوا في إسقاط الطائرة الروسية مع أن منفذيها خرجوا من تحت عباءتهم.. شمتوا في قتل الباحث الإيطالي ريجيني رغم ان الشبهات تحوم حولهم.. والآن جاء دور الشماتة في كارثة "الإيرباص" وغالباً سيكون منفذوها من نفس فصيلتهم. وهكذا دائماً شعب مصر.. يستقبل شماتتهم ويرد عليها اما بتهديد ناري أو "قفا" يدوي أو بصقة علي الوجوه الكالحة أو استهزاء واحتقار وهو أضعف الإيمان. إخوان إبليس.. لا دين لهم ولا أخلاق ولا ضمير.. يتحدثون بالاسلام من طرف اللسان وهم أبعد ما يكونون عنه وعن أي دين سماوي أو وضعي.. لا يراعون أية حرمات.. يفرحون في القتل وسفك الدماء لأنهم تربوا علي هذا.. ويسعون في الأرض فساداً وافساداً لأن عقيدتهم هي ان الاوطان ما هي إلا "تراب عفن".. يكذبون ويكذبون ويكذبون ويعتبرون كذبهم "تقية" ومن الضرورات التي تبيح المحظورات.. أناس كهؤلاء هم كالأنعام بل أضل سبيلاً. الأغرب.. مازالت لديهم قناعة انهم عائدون لحكم مصر..!! انه الهطل بعينه والسفه في أجلي صوره ولا أدري من سيحكمون بالضبط والشعب كله.. ماعدا قلة مغيبة تتعاطف معهم يكرههم كراهية التحريم ولو ترك لهذا الشعب القرار لأبادهم عن بكرة أبيهم. يا إخوان إبليس.. احلموا كما تشاءون.. فقط "اتغطوا" وانتم نيام. اشمتوا كما تريدون.. فلن يزيدنا هذا إلا توحداً والرد يأتيكم صاعقاً من الشعب. افرحوا كما ترغبون.. فسوف تجنون في النهاية حسرة وندامة. وحتي أذلكم اكثر واحرق قلوبكم بزيادة.. فإنني أهتف علي مدار الساعة "تحيا مصر".