في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شارك فيها المئات من اهالي مدينة المحلة الكبري يتقدمهم اللواء احمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء نبيل عبدالفتاح مدير امن الغربية وجميع القيادات الامنية بالغربية والمنصورة. تم تشييع جثمان شهيد الغدر والارهاب الملازم اول كريم رفعت شوقي 24 عاماً والذي استشهد امس اثر انفجار عبوة ناسفة في المدرعة التي كان يستقلها بالعريش بشمال سيناء في طريق عودته بعد انهاء مأموريته بالعريش ومن مفارقات القدر ان الشهيد هو احد افراد قوات الامن المركزي بالمنصورة بمحافظة الدقهلية وكان قد توجه في مأمورية لمدة 15 يوماً إلي العريش بشمال سيناء ومن الاقدار ايضاً ان الشهيد انهي مأموريته يوم وفاته وكان من المفترض ان يعود من سيناء واجري اتصالاً بوالدته وقبل استشهاده بلحظات قليلة وطمأنها بأنه انهي مأموريته بسلام وانه سوف يغادر العريش في طريق عودته إلي المحلة ومقر اقامته مع اسرته لكن القدر كان اسرع ولقي وجه ربه. لم تصدق والدة الشهيد واسرته انفسهم عندما وصلهم الخبر خاصة بعد مكالمة الشهيد مع والدته بأقل من ساعة واحدة حيث انهارت والدته الشهيد من حول الصدمة ومعها باقي اسرته غير مصدقين وقد وصل جثمان الشهيد ملفوفاً بعلم مصر إلي مدينة المحلة الكبري عقب اداء صلاة المغرب حيث تمت اداء صلاة الجنازة علي روحه الطاهرة بمسجد عبدالحي خليل بالمحلة خرج بعدها الجثمان حيث تم وصفه فوق سيارة اطفاء حيث اقيمت له مراسم جنازة عسكرية بشارع البحر الرئيس بعدها تم نقل الجثمان في سيارة اسعاف وتوجهت الجنازة في موكب مهيب إلي مدافن الاسرة بالمقابر وسط هتافات مدوية ضد الارهاب والخونة والمطالبة بالقصاص العاجل من القتلة والشهيد ليس متزوجاً ووالده متوفي حيث كان يعمل موظفاً بشركة غزل المحلة ووالدته حالياً بالمعاش حيث كانت تعمل موجهة بالتربية والتعليم وله ثلاثة اشقاء شقيقان وشقيقة وهو اصغرهم.