تمكنت مباحث الإسكندرية من كشف النقاب عن لغز العثور علي جثة امرأة منذ ما يقرب من شهر بكامل ملابسها مربوطة من البطن بقالب طوب وملقاة بترعة أسفل كوبري الألمان في حالة تحلل كامل. تبين من خلال تحريات فريق البحث الجنائي برئاسة اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الإسكندرية ان الجثة لامرأة تدعي سعيدة. م 45 سنة ربة منزل من قرية أبيس 5/.8 تبين من التحريات أن المجني عليها متزوجة من رجل يكبرها ب 25 عاماً بالمعاش وهو ما جعلها متعددة العلاقات بالرجال وسيئة السمعة بالقرية وحاول أفراد أسرتها ردعها أكثر من مرة دون جدوي حيث كانت قوية الشخصية ومسيطرة علي زوجها الذي لا يستطيع الاستغناء عنها.. فاتفق شقيقها المدعو سعيد.م 49 سنة عاطل مع عمها ناجي.أ.أ 80 سنة والمقيم بكفر الدوار ونجلة عمها الثاني المدعوة سمر.ف 36 سنة ومقيمة بقرية الزهور بجوار الكوبري الألماني بالرمل ثان علي الانتقام لشرف الأسرة بعد أن أصبحت المجني عليها تعايرهم بانفاقها عليهم وأنها تملك المال بينما شقيقها بلا عمل. فقامت المتهمة الثالثة باستدراج المجني عليها بدعوي الصلح بينهم والاعتذار لها في الوقت الذي كانت قد أعدت فيه مخدراً وضعته بزجاجة مياه غازية قدمتها لها وما إن غابت المجني عليها عن الوعي حتي حضر علي الفور المتهم الأول والثاني اللذان كانا يقفان خارج المنزل في انتظار إشارة بالدخول.. وفور تأكدهم من عدم قدرة المجني عليها المقاومة قام شقيقها بخنقها بواسطة "فوطة مبتلة" أمام باقي المتهمين وعندما تأكد من وفاتها قام المتهمون بربطها بحبل مربوط بقطعة من الطوب ثم حملوها داخل عربة "توك توك" ليلاً يقودها المتهم الأول وألقوا بها في مياه الترعة وظل زوج المجني عليها يبحث عنها دون جدوي لدي ابنة عمها التي كانت قد دعتها لقضاء الليلة لديها إلا أنها أخبرت زوجها بأنها لم تحضر إليها ولم ترها فسارع بتقديم بلاغ باختفاء زوجته وتعرف عليها من ملابسها نظراً لتحلل رأسها وأكد ان زوجته أبلغته بتوجهها لنجلة عمها لزيارتها واختفت وهو ما سارع بكشف أبعاد القضية بعد ان ظن المتهمون بأن الجثة لن تطفو علي سطح الترعة.. تم ضبط المتهمين الثلاثة وأحيلوا للنيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.