دخل زوجها السجن في قضية مخدرات وحكم عليه فيها بالمؤبد لم تمض منه سوي خمس سنوات فقط عانت خلالها كثيرا خاصة انها ليس لها وولديها أي دخل سوي معاش ضمان 140 جنيها فضلا عن المساعدات التي تصلها من أسرة زوجها. رفضت تماما التخلي عن زوجها بعد أن صدقت توبته وعزمت علي أن تنتظره وتعكف علي تربية ولديها حتي يخرج والدهما من السجن. كانت أول مشكلة تواجهها إيجار الشقة التي تؤويهم حيث تراكمت عليها الديون ولم تعد قادرة علي سداد الإيجار.. نفد صبر صاحب البيت ومنحها مهلة قصيرة لتدبير أمورها وترك الشقة وأصبحت مهددة وأسرتها بالتشرد والضياع. انتهي بها التفكير لبناء ولو حجرة بمنافعها بمنزل أسرة زوجها حيث رحبوا بالفكرة ولكن ما باليد حيلة حيث لا تملك نفقات البناء. بعثت إلينا فاطمة حمدان محمد من المنوفية وكل أملها أن تجد من بين أهل الخير من يساعدها علي البناء بأقل الإمكانيات ولو بالخشب لتشعر بالاستقرار وتواصل رحلة كفاحها مع ابنتها سندس التي لم تتجاوز العاشرة وابنها يوسف الذي مازال في الرابعة حتي لا يدفعا ثمن ظروفهما القاسية.