في مشهد جنائزي حزين شيع الآلاف من أهالي قرية شبراريس بمركز شبراخيت في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تقدمها قيادات الفرقة العاشرة دفاع جوي والمستشار العسكري للمحافظة جثمان الرقيب شهيد الواجب أحمد محمد عبدالمنعم زيدان "22 سنة" الذي نال الشهادة في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء اثر قيام الجماعات الإرهابية باستهدافه وأحد زملائه واتشحت القرية بالسواد حزناً وألماً علي استشهاد ابنها الذي رددوا في وداعه "مع السلامة يا عريس" خاصة ان الشهيد تزوج في 14 أبريل الماضي وسافر بعد إجازة الزواج التي استغرقت أسبوعاً الي كتيبته بالشيخ زويد التي تم نقله لها منذ 8 أيام فقط وتوافد أهالي القري المجاورة لتوديع الشهيد الي مثواه الأخير بمقابر العائلة وردد المشاركون في الجنازة هتافات "الشهيد حبيب الله. لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله" مطالبين بالقصاص للشهداء من الجماعات المتطرفة والإرهاب الأسود. من جانبه قال والد الشهيد الحاج محمد عبدالمنعم زيدان والدموع تنهمر من عينيه الحمد لله علي كل شيء و"إنا لله وإنا إليه راجعون" وابنه الذي التحق بسلاح المشاة في عام 2010 راح فداء لمصر وترابها. وأضاف والد الشهيد أن آخر إجازة لنجله كانت يوم الجمعة الماضي. حيث أعطي قائد الكتيبة له إجازة يومين نظراً لأنه عريس متزوج حديثاً. وأضاف أن نجله الشهيد أحمد اتصل به يوم استشهاده 4 مرات وكأنه كان يودعني دون أن أدري. الشرقية عبدالعاطي محمد: وفي الشرقية شيع الآلاف من أهالي قرية الجديدة والقري المجاورة بمركز منيا القمح جثمان شهيد الواجب المقدم عادل عبدالحميد عيد والذي استشهد اثر تعرضه لحادث إرهابي بالعريش. وصل جثمان الشهيد القرية ملفوفاً بعلم مصر وتمت تأدية صلاة الجنازة وردد المشيعون هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإرهابيين أعداء الله.