بعد أن فقد الأمل في إصلاح زوجته وفشل في تقويمهكي يعيش حياة زوجية هادئة وسط أولاده قام ثم طلقها واستمرت برعاية ابنائها لكنني اكتشفت بأنها غير أمينة علي ابنته فلجأ لمكتب تسوية المنازعات الأسرية كي ينتشل ابنته من البيئة الموجودة المحيطة بها ويشملها برعايته برفع دعوي اسقاط حضانة الابنة من أمها خاصة وأنه لم يتزوج بعد طلاقه. أمام يسرية أحمد "خبيرة" مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة روي الزوج مأساة مع زوجته مؤكداً أنه حصل علي تعليم متوسط وفشل في الحصول علي عمل فقرر السفر إلي الخارج ليلحق بأشقائه الذين سبقوه ويحظي بفرصة عمل يستطيع بها المعيشة وتأثيث منزل خاص به وانشغل بعمله عن فكرة البحث عن شريكة لحياته. مرت السنوات واستطاع تكوين مبلغ يؤهله للزواج ولكنه فشل في العثور علي مبتغاه فلجأ لشقيقته التي رشحت له صديقة لها تعمل بائعة في مصنع وتعرف عليها وبالرغم من حدة طباعها إلا أنه أحبها وقرر الزواج منها ولكنني اشترط عليها أن تتفرغ له ووافقت ليتم زواجهما سريعاً بعد أن أثث مسكن الزوجية ولم يكلفها شيئاً. مرت ثلاث سنوات لم ينجبا خلالها ولأنه كان قريباً من شقيقته فكان ابنها يلجأ إليه كي يفض له خلافاته مع والدته وقام باحتضانه في منزله وكان يعامله معاملة الابن الذي لم ينجب وخلال عام واحد رزقه الله تباعاً بابن وابنة وبالرغم من ذلك لم يتخل عن ابن شقيقته المقيم عنده واعتبره الابن الثالث له ومرت 13 سنة علي زواجه وكانت زوجته كثيرة المشاحنات معي وتطالبني بأموال فاضطر للسفر مرة أخري كي يوفر لها ولأبنائه الحياة الكريمة وكان يرسل إليها كل راتبه ويكتفي بالقليل منه وفي المقابل اكتشف اثناء اجازته بأنه اصبح غريباً في بيته وعن ابنائه فقرر العودة نهائياً كي يتمتع بدفء الأسرة بعد طول عناد في الغربة. عندما علمت زوجته بقراره هددته بالطلاق ولم تتراجع عن طلبها إلا بعد أن قام بتسجيل شقته باسمها وكان كلما تحين لها مطلباً تفاجئه بأخر حتي انهكته المشاكل فقرر أن يحجز لها رحلة عمرة علها تهتدي لكن هذا لم يحدث.. وتحمل سلوكها من أجل ابنائه حتي فوجئ بالصدمة التي زلزلت كيانه فزوجته علي علاقة بابن شقيقته الذي يعتبره مثل ابنه وحتي يحافظ علي صلة الرحم بينه وبين اشقائه قام فقط بطرد ابنها ولم يتخذ ضده أي إجراء ولكن زوجته لم ترتدع عن تلك العلاقة الآثمة. زادت المشاكل بينهما وقامت بطرده من المنزل وحررت له محضراً كيدياً بأنه هرب بعد أن سرق مصوغاتها وتم القاء القبض عليه ولكن زوج شقيقته انصفه عندما أكد أنه لم يسرق شيئاً وعندها أدرك بأن لا أمان له معها فقام بطلاقها والتزم بالاتفاق علي أن يبقي ابناءه معها وكان يتردد عليهم كي ينعم بصحبة ابنائه الذين تغيروا فجأة معه وأحس بكراهيتهم له نتية بث الشائعات من طليقته عنده. حاول أهل الخير التدخل بينهما للإصلاح لكن زوجته لم توافق بالرغم من تضامن أسرتها معه حتي انهم اعتبروها ميتة بعد أن علموا بعلاقتها الاثمة مع ابن شقيقة مطلقها وافتضح أمرها.. وعندما انكشف أمرها بين أسرتها قاطعوها فازدادت حدة طباعها وقامت بحرمانه من أبنائه ورؤيتهم فكان يتردد علي مدارسهم كي يراهم من بعيد وبالرغم من ذلك لم تتركه في حاله بل كانت ترسل إليه من يهدده بأنها سوف تنتقم منه بسبب الفضيحة التي سببها لها وقام أحد جيرانه بابلاغه بأن ابنته التي لم تكمل 15 عاماً تمت خطبتها لسائق "توك توك" بمعرفة والدتها وعندما اعترض قامت مرة أخري بتحرير محضر له بأنه يحاول اختطاف ابنائه وانها تخشي عليها منه وذلك علي خلاف الحقيقة فآثر الابتعاد فترة حتي تهدأ الأمور. تدخل أشقاؤه كي يصلحوا بينه وبين ابنائه وطليقته ولكنها لم توافق وأصبح فرداً بين بيوت اصدقائه ولا يجد ملجأ له وعن طريق جيرانه استطاع مقابلة ابنته التي اشتكت له من تصرفات ابن شقيقته الذي مازال يقيم معهما في الشقة بأنه يقوم بالتحرش بها وأنها اشتكت لوالدته أكثر من مرة ولكنها كانت تعنفها وتكذبها فجن جنونه وخشي علي ابنتهي من البيئة المحيطة بها ولجأ لطليقته حتي يستطيع أن يكون بقرب أبنائه وواجهها بشكوي ابنتهما فقامت بطرده وتعدت علي ابنتها بالضرب. تسببت بتلك المشاكل في انخفاض المستوي الدراسي لابنته وقرر أن يقيم دعوي لضم حضانة أبنائه إليه لأن زوجته غير أمينة عليهما وسمعتها سيئة بشهادة جيرانها.. لكن طليقته لم تيأس بعد أن علمت بقراره بضم حضانة ابنتايه إليه مما سيحرمها من أموال النفقة فقامت باستئجار بلطجية لتأديبه وحرر لها محضراً في القسم واستطاعت بواسطة أحد المحامين التنصل من القانون وعادت لسيرتها الأولي معه من تهديدات ووعيد وفوجئ بأن جيرانه بعد أن كانوا متعاطفين معه انضموا إليها ليس لأنها علي حق ولكن خشية منها بعد أن علموا بمعرفتها بالبلطجية ولكنه قرر التصدي لها وقام باللجوء لمكتب تسوية المنازعات كي يطالب بضم حضانة أبنائه إليه بعد أن انهارت حياته مع أسرته بسبب سوء اختياره لزوجته. رفضت الزوجة الحضور لمكتب تسوية المنازعات بالرغم من إعلانها أكثر من مرة ليتم إحالة الدعوي إلي المحكمة للفصل فيها.