عندما أراد أن يكمل نصف دينه بالزواج اختار "ممرضة" لتشاركه حياته بحلوها ومرها حيث كانت حياته شاقة وكي يوفر لقمة العيش في حياة كريمة كان يعمل صباحاً موظفا وليلاً بإحدي العيادات وخاصة بعد ان اثمر زواجه منها عن طفلتين وبعد 8 سنوات كاملة تم طلاقها منه للضرر وبدأت تناصبه العداء وتطارده في محل عمله بحجة عدم انفاقه علي طفليه. أكد الزوج أمام رشا حسين خبيرة نفسية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأن حياته سلسلة من المآسي لم تكن تخطر علي بال فبعد زواجه وانجابه طفلتين بدأت المشاجرات والمشاكل تتخذ طريقها لحياته وبدأت زوجته تكشف عن وجهها الحقيقي وبالرغم من عمله طوال اليوم في وظيفتين كي يوفر لها طلباتها إلا انها كانت باستمرار تفتعل معه المشكلات بسبب وبدون سبب. تحامل علي نفسه طوال 8 سنوات كي لا يحرم من بناته إلا انه تم طلاقهما لتبدأ رحلة عذابه فقد قامت طليقته باتهامه بضربها والاعتداء عليها وتحرير محاضر كيدية له آخرها بأنه قام باحراق الشقة التي تقيم بها بصفتها حاضنة للطفلتين وبالرغم من انه برئ من التهمة قامت بتشويه صورته امام زملائه في العمل مما اضطره للخروج للمعاش المبكر وساءت حالته النفسية نتيجة بعده عن اطفاله واصيب بعدة امراض مزمنة استنزفت كل ما يملك من أموال واصبح متفرغاً للدعاوي الكيدية التي تحرر له بدون وجه حق وبدون ذنب منه واستطاعت التواطؤ مع ملاك العقار الذي تقيم به وقامت بشراء شقة الحضانة منهم وهي بنظام الايجار القديم والتي من المفترض ان يستردها منها بعد انتهاء فترة الحضانة. وكانت بالنسبة إليه الكارثة الكبري عندما علم بزواجها من آخر وهي حاضنة لابنتيه ولذلك لجأ لمحكمة الأسرة كي تقيم دعوي ضم ابنتيه واسترداد مسكن الحضانة لزواجها من آخر. اصطحب الأب شقيقته معه التي تعهدت برعاية أطفاله حيث انها ام لأطفال في مثل سنهما وانها ستوفر لهما الرعاية الكاملة ومساعدة شقيقهما في تربيتهما خاصة وان ابنته الكبري لا تري مانعاً من الاقامة لدي والدها وعمتها إلا ان الصغري متمسكة بوالدتها. حضرت الزوجة لمكتب تسوية المنازعات الأسرية وأكدت أنه تم طلاقها من زوجها ووالد بناتها للضرر حيث كان يفتعل معها المشكلات وانها لم ترغب باستمرار حياتهما الزوجية علي هذا المنوال حرصا علي مصلحة البنتين وافادت بأن شقة الزوجية قد قامت بشرائها من صاحب العقار بالتراضي وحتي لا يحاول طليقها طردها منها قامت بالزواج من آخر بعد شهور العدة ولكنها وحرصا منها علي مصلحة بناتها طلقت بعد زواجها بأسبوع واحد وحاليا تقيم بالشقة مع بناتها فقط وترعاهم.. وانها تحب الأولي بحضانتهم والقيام بتربيتهما. فشلت مساعي خبراء المكتب في حل يرضي الطرفين فالأب متمسك بحقه في حضانة بنتيه لأن الأم غير أمينة عليهما بدليل زواجها من آخر حتي لو تم طلاقها منه والأم متمسكة ببنتيها وتؤكد بأنهما راغبتان في الاقامة معها. أكد تقرير الخبيرة النفسية أن الآم هي الأولي والاصلح لرعاية الأطفال.. وخاصة انها طلقت من زوجها الثاني حفاظا علي مصلحتهما وان استمرار حضانة الصغيرتين مع الأم هو الأصلح لهما. نظراً لحضور الابنة الكبري لتجاورها 15 عاما وافادتها برغبتها في استمرار معيشتها مع والدتها وعدم رغبتها الانتقال للمعيشة مع والدها أو عمتها وتمسك الأب بدعوي ضم الصغيرتين لمصلحتها خاصة بعد كم الدعاوي التي اقامتها طليقته عليه وادعائها كذباً محاولته التعدي عليها وحرق المسكن وقيامه بضربها واهانتها وبراءته من كافة التهم الموجهة إليه فهو متمسك بموقفه. تمت إحالة الدعوي لمحكمة الأسرة للفصل فيها.