شباب .. شباب .. الكل يطالب بتقليد الشباب المناصب .. وكأننا في هذا الوقت الصعب في بلدنا يمكن أن نتحمل تجارب جديدة قد تنجح وقد لا رغم أن الكون والحياة بنيت علي الاختلاف وليس النوع الواحد.. فاذا أردنا اشراك الشباب بالفعل بعد عقود من الأمن لمن تتح لهم هذه الفرصة .. فلابد من التدريب العملي والتنفيذي أولاً .. بأن يتم تعيين نائب شاب أو نائبين أو أكثر لكل محافظ ورئيس حي .. حتي تثبت التجربة نجاحها والبقاء بالطبع سيكون للاصلح. ** أرجو أن تبقي أجهزتنا الأمنية علي يقظتها في فض أي محاولة للاعتصام والتظاهر بميدان التحرير .. بدون سبب كما حدث مساء أول أمس خاصة في ظل محاكمات علنية ليس فيها أي "لبس" .. وحركة تغيير بالوزارات والمحافظين .. ولم يتبق الآن سوي العمل وزيادة الانتاج وعودة الانضباط للشوارع وحل مشكلة الباعة الجائلين الذين احتلوا الشوارع والأرصفة في فوضي ما بعدها فوضي لا ادعو لطردهم بل ادعو لتخصيص مكان لهم في كل حي حتي لو كان نادياً شعبياً أو ساحة. وبمناسبة الدعوة للعمل .. اعجبني الشعار الذي اتخذه لنفسه علي الفيس بوك الدكتور محمد سالم وزير الاتصالات بقوله "العمل هو الحل" مؤكداً أننا نحتاج في تلك المرحلة للعمل مرة ونصف أكثر مما كان لتعويض الفترة السابقة .. نريد اعلاء هذا الشعار ورفعة في كافة الانحاء بمصر. ** منذ قديم الزمن ومحاولات الوقيعة بين المسلمين قائمة .. وبالأمس شاهدت حلقة من مسلسل الحسن والحسين .. والأحداث والفتن التي أدت لمقتل سيدنا عثمان بن عفان. وجاءت مشاهدتي للمسلسل تخفيفا لما أعيشه الآن .. وقائع متجددة بين الجيش والشعب وقيعة بين د. عصام شرف وشباب الثورة وأخيراً وليس آخراً والوقيعة بين المشير ومبارك في مسألة قطع الاتصالات .. والهدف طبعاً معروف وجلي.