بغداد - وكالات الانباء: نفت مصادر أمنية عراقية تحرير المئات من سجن لتنظيم الدولة الإسلامية في قضاء هيت بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وأكدت المصادر أنهم عائلات نازحة كانت تعاني ظروفا مأسوية. في غضون ذلك قالت مصادر في تنظيم الدولة إن مقاتليه يعززون وجودهم في جنوب شرقي هيت. حيث نشر قناصة وزّرع عبوات ناسفة..وأكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب العراقي الفريق الركن عبد الغني الأسدي عدم صحة الأنباء التي تروجها بعض وسائل الإعلام عن عثور الجيش العراقي علي سجن يحتوي علي 1500 معتقل لدي التنظيم في هيت وتحريرهم. أشار الأسدي إلي أن قوات الجيش حددت نقطة الخرق لاقتحام مدينة هيت وتطهيرها من تنظيم الدولة. مشيرا إلي أنه سيتم الإعلان عن الموقف بالكامل لحظة دخول المدينة. كانت مصادر أمنية عراقية اعلنت أن قوات عراقية حررت سجناء كان تنظيم الدولة يحتجزهم في سجن كبير تحت الأرض في قضاء هيت.وفي السياق قال قائد العمليات الخاصة في قوات مكافحة الإرهاب سامي كاظم العارضي إن "المعلومات التي تناقلت عن إخلاء سجناء من هيت عارية عن الصحة".كما أكد رئيس مجلس ناحية البغدادي مال الله العبيدي أن "مصادرنا نقلت أمس بالخطأ معلومة عن إطلاق سراح معتقلين لدي تنظيم الدولة". موضحا أنه تبين لاحقا أنهم أفراد عائلات.. بدوره أشار عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار راجع العيساوي إلي أن ما حدث هو إنقاذ مدنيين كانوا يعانون ظروفا إنسانية صعبة بسبب حصارهم من تنظيم الدولة. وفي الإطار نفسه أوضح عضو اللجنة الأمنية في ناحية الوفاء حسين الدليمي أن قوات الأمن وبالتعاون مع مسئولين محليين استقبلت مئات النازحين من هيت وأسكنتهم في مخيمات. في هذه الأثناء قالت مصادر في تنظيم الدولة إن التنظيم أبعد السكان في هيت عن الأحياء القريبة من منطقتي المعمورة وسكة القطار في الجهة الجنوبيةالشرقية من المدينة. حيث يستعد التنظيم لمواجهة مرتقبة مع القوات العراقية المدعومة بمليشيات الحشد العشائري. وقال شهود عيان إن العمليات العسكرية تركزت حتي الآن بالقرب من منطقة كبيسة.وأشارت مصادر في الجيش العراقي إلي أن القوات تواجه صعوبة في التقدم بسبب العبوات الناسفة و"الهجمات الانتحارية" التي ينفذها التنظيم.